قالت دار الإفتاء المصرية إن الشرعُ الشريف أولى بذوي الهمم رعايةً خاصة؛ فأوجب كافَّة سبل دعمهم وتحفيزهم على التعليم واكتساب مهارات الحياة، وإعانتهم على اكتشاف جوانب تميزهم وإبداعهم.
واضافت الدار عبر الفيسبوك: حَرَّم أيَّ صورة من صور التنمُّر بهم؛ لأنَّ الشريعة الإسلامية جاءت للدعوة إلى التعاون.
وحث الناس على مكارم الأخلاق والبُعد عن بذيء الأقوال والأفعال؛ ولذلك جاء الذمُّ والنَّهْيُ عن السخرية واللمز والاحتقار؛ كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الحجرات: 11].
الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من السلوكيات الخاطئة التنمر على الآخرين، كتنمر الزميل على زميله في المدرسة أو العمل أو في الجيرة.
حكم التنمر على الآخرين
وأضاف "جمعة"، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن التنمر في قوله: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ".
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن التنمر حرام شرعا ويجب على الإنسان ان يتركه لوجه الله حتى ينال رضاه.