قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يتوجب على الآباء أن يقوموا بخمسة أمور ، إذا وقع أحد الأبناء في الإدمان.
وأضافت دار الإفتاء، أنه إذا وقع أحد الأبناء في الإدمان فإنَّه يجب على الآباء أمور:
- السعي الفوري إلى العلاج.
- التعامل بالرفق واللين، والبُعد عن التوبيخ والتقريع.
- إبلاغ الجهات المختصة برعاية المدمنين.
- عدم إشاعة خبر إدمانه بين الأقارب والأصدقاء؛ للحفاظ على مكانته.
- محاولة تقوية ثقته بنفسه، ودعمه معنويًّا.
كما أكدت دار الإفتاء المصرية، أن كلا من شارك في أي وسيلة من وسائل ترويج المخدرات فهو ملعون ومطرود من رحمة الله -قياسًا على اللعن المنصوص عليه في الخمر-.
واستشهدت دار الإفتاء في منشور لها، بقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ وآكل ثمنها».
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومُفَتِّر"؛ أي: يضعف القُوَى، والمخدرات بأنواعها مفترة، بل فاتكة بالعقول والأجساد.
وشددت دار الإفتاء، على أن كل ما أذهب العقل والوعي –لغير التداوي- أيًّا كان اسمه أو لونه أو طريقة تعاطيه حرام شرعًا، لدخوله تحت مسمى الخمر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا».