فتح نبأ العثور على جثة لاعب منتخب غانا ونادي هاتاي التركي،كريستيان أتسو، الذي لقى حتفه في الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا قبل 12 يوما، وخلَّف دمارا كبيرا في بعض المحافظات التركية، ومنها منطقة هاتاي، ملف الكوارث التي أثرت على رياضة كرة القدم، بعدما أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم تأجيل الأنشطة والفاعليات الرياضية حتى إشعار آخر، وهو ما فعله الاتحاد التركي، الذي لجأ الى الغاء مسابقة الدوري حتى تستقر الأوضاع.
الزلزال يوقف الدوريين السوري والتركي
ذكرت تقارير رياضية، أن الاتحاد الرياضي السوري قام بتعليق جميع الأنشطة والفعاليات الرياضية حتى إشعار آخر، وتكريس كل الجهود لمساعدة المواطنين المتضررين من الزلزال.
كما أعلن الاتحاد التركي، عقب أحداث الزلزال، إيقاف الدوري لأجل غير مسمى، بعد انسحاب فريق هاتاي سبور من المسابقات المحلية لهذا الموسم، بسبب الضرر الكبير الذي طاله بعد الزلزال.
كوارث الطبيعة لم توقف كرة القدم
لم تكن هذه المرة الأولى التي تعطل فيها الأزمات والكوارث الطبيعية، الأنشطة الرياضية، حيث كان البرق والصاعقة الرعدية أيضا دورا في توقف وإصابات العديد من الرياضيين على مر التاريخ.
الزلزال يؤجل مباراة في دوري أبطال آسيا
لجأ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إلى الإعلان عن تأجيل مباراة العين الإماراتي وناجويا جرامبوس الياباني في بطولة دوري الأبطال، في عام 2011، بسبب تعرض اليابان إلى زلزال قوي خلف عنه "تسونامي".
البرق يضرب كرة القدم في جامايكا
تعرض لاعبو كرة القدم للصعق في جامايكا، خلال إحدى المباريات بموسم 2019 -2020، حيث ضرب البرق ملعب كينجستون، الذي استضاف مباراة في دوري الجامعات في جامايكا، وبالتالي توقفت وقتها المسابقة لعدة أيام، قبل عودتها من جديد للحياة.
حرائق الأمازون تضرب الدوري البرازيلي
في الدوري البرازيلي أيضا توقفت مباراة في مسابقة الدرجة الثالثة، وجمعت وقتها بين ناديي أتليتيكو أكرينو ولوفردنس، واضطر حكم المباراة لإيقاف المباراة بسبب الدخان الكثيف الناتج من حرائق غابات الأمازون.
ونجح أمن الملعب من إخراج اللاعبين وطاقم التحكيم من المباراة، حتى جرت السيطرة على الحريق واختفاء الدخان، ليستأنف اللاعبين المباراة من جديد.
كارثة زلزال 1992 في مصر
في عام 1992، ضرب زلزالا قويا مصر، بقوة 5.8 ريختر، وراح ضحيته أكثر من 1000 شخص وهدم آلاف البيوت.
وفي هذا العام توج نادي الزمالك بلقب الدوري المصري الممتاز الثامن في تاريخه، وذلك رغم توقف المسابقة المحلية، ومن ثم عادت بعد أسبوعين فقط، وكان أول لقاء بعد الزلزال بين المصري والسكة الحديد وانتهى وقتها بنتيجة 1-1.
ورغم زلزال 92، الذي يعد من أكثر المواسم التي لن ينساها الشعب المصري، إلا أن بطولة الدوري انتهت في موعدها المحدد يوم 15 يونيو 1993.