EN
راوده حلم الفوز ببطولة الجمهورية للملاكمة، وخوض نزالات دولية مع منتخب مصر، ولم يكن رامز حسام لاعب اتحاد الشرطة الرياضي، يعلم أن القدر كتب كلمته، وأن بطولة الجمهورية المقامة في طنطا ستكون الأخيرة له.
انتهاء أحلام رامز بالقاضية
تلقى لاعب اتحاد الشرطة الرياضي للملاكمة بالقاهرة، رامز حسام 17 سنة، نبأ مشاركته في بطولة الجمهورية للملاكمة، المقامة في طنطا بمحافظة الغربية، بسعادة غامرة، خاصة أنها تمثل خطوة في حلم رسم خطواته بدقة.
حقق حسام الفوز في عدد من المباريات، ليصعد الى المباراة النهائية، وهي المباراة التي تفصله عن تحقيق أول أحلامه بتحقيق بطولة الجمهورية، يوم الخميس الماضي، إلا أنه تلقى الضربة القاضية من الخصم، ليسقط أرضا، ورغم محاولته النهوض، إلا أنه سقط مرة أخرى بعنف، ليتم نقله الى المستشفى.
ارتجاج بالمخ وغيبوبة
استقبل مستشفي طوارئ طنطا الجامعي، اللاعب رامز حسام 17 سنة، لاعب نادي اتحاد الشرطة الرياضي، عقب سقوطه نتيجة ارتجاج بالمخ أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للملاكمة والمقامة بنادي السكة الحديد بطنطا.
وفور وصوله، تم إدخاله غرفة الرعاية المركزة، حيثأصيب بغيبوبة وارتجاج في المخ، وأعلن مستشفى الطوارئ بجامعة طنطا أن حالة اللاعب خطيرة، وطالب الأطباء أهله وذويه بالدعاء له.
الإعلان عن وفاة حسام
صباح اليوم،أعلن نادي السكة الحديد بطنطا، عن وفاة لاعب الملاكمة رامز حسام، متأثرا بإصابته بنزيف فى المخ، عقب دخوله فى غيبوبة، إثر قوة الضربة التي تلقاها من منافسه.
وتم فصل أجهزة التنفس عن اللاعب الشاب، إيذانا بتسليم جثمانه الى أهله، ومسئولي اتحاد الملاكمة، لتسود حالة من الحزن والأسى على اهالى مدينة طنطا، بمحافظة الغربية، وزملاء ومدربي اللاعب رامز حسام، ليتم تشييع جنازته ودفنه فى مسقط رأسه بحلوان فى محافظة القاهرة.
والد اللاعب: عدت من الخليج لتشييع جثمان نجلي
وقال والد اللاعب، إن نجله لفظ أنفاسه اليوم داخل مستشفى طنطا الجامعي، بعد أيام بالعناية المركزة، نتيجة نزيف بالمخ تعرض له بسبب ضربة قاضية أثناء مباراة داخل نادي السكة الحديد بطنطا.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن ابنه طالب في الصف الأول الثانوي، ومقيم بمدينة حلوان بالقاهرة، وأن هذه البطولة الثالثة التي يشارك فيها، وحصد العام الماضي المركز الثالث في بطولة الجمهورية، والمركز الرابع على مستوى المدارس في البطولة التي أقيمت في شرم الشيخ، لافتًا الى أنه كان يعمل بإحدى الدول العربية، وكان على تواصل دائم ومستمر بنجله، وفور علمه بإصابته عاد إلى مصر ليكون متواجدًا بجانبه في لحظاته الأخيرة.
