الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبيرة: التعليم الفني إحدى أهم آليات الدولة في مواجهة البطالة

التعليم الفني
التعليم الفني

أكدت وزارة القوى العاملة أن دعم وتطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل يأتي طبقًا لاستراتيجية وزارة القوى العاملة في التعامل مع شركائها في هذا الملف؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح وزير القوى العاملة محمد حسن شحاتة أنه من المقرر إطلاق بروتوكول خلال أيام تنسيقًا مع وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني، مشيرًا إلى التنسيق والتواصل المستمر مع رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لإنجاح هذه الشراكة، وهناك اتفاق، وقناعة بالدور الذي سيلعبه القطاع الخاص في إنجاح هذا التعاون، والاستفادة من خبراته الناجحة في مجال إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي بلغت 46 مدرسة حتى تاريخه ومستمرة في الازدياد.

وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الدولة المصرية تهتم بشكل رئيسي بهذا التوجه خلال الفترة الحالية، من خلال خطة تهدف إلى سد فجوة التوظيف في الدولة وتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 الهادفة بشكل رئيسي إلى زيادة المهارات التكنولوجية القوية والمهارات اللازمة للعمل في ظل دراسة تخصصات حديثة، ولتلبية الاحتياجات الفعلية للأسواق المحلية والعالمية، إلي جانب توفير الشركات التي تسهم في توطين الصناعات الكبرى.

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن أهمية التعليم الفنى ترجع إلى أنه إحدى أهم آليات الدولة فى مواجهة البطالة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد ، وتم تطوير مدارس التعليم الفنى الجديدة وإتاحة نظام التعليم المزدوج لتصبح مدارس التكنولوجيا التطبيقية يحصل فيها الطالب على شهادة التكنولوجيا التطبيقية نظام الثلاث سنوات.

وقالت الخبيرة التربوية، إن تطوير التعليم الفني بالمدارس الصناعية يعتمد على اتفاق ثلاثى بين وزارة التربية والتعليم، والقطاع الخاص وشريك أجنبى لاعتماد وسائل تقييم الطلاب والشهادات من أجل بناء قدرات ومهارات الجيل الجديد من المبتكرين، سعيا إلى تحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة، لأن الدول التى تريد رفع كفاءتها واقتصادها وإنتاجها تعتمد على تأهيل وتدريب شباب لصناعة المستقبل ومواكبة التطورات الحديثة والعالمية لتستطيع أن تنافسها.

وتابعت: “وهذا التطوير كانت تحتاجه مصر بعد إهمال الصناعات وتدنى مستوى التعليم الفنى بمصر في السنوات السابقة”، وأضافت أن تعزيز التعليم الفني وتطويره ليواكب التكنولوجيا سيشجع الطلاب لاجتيازه بإتقان وتأهيلهم على أسس وقواعد حقيقية لتوفير فرص عمل لشباب مؤهل لها وإنشاء مشروعات وصناعات مختلفة تصب فى مصلحة الدولة، والتى تنعكس على المواطنين.