قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

يفوق خسائر كهرمان مرعش.. خبراء: زلزال مدمر جديد يضرب اسطنبول قريبا

زلزال تركيا
زلزال تركيا
×

كشف خبراء زلازل في تركيا، اليوم الجمعة، بأنه من المتوقع حدوث زلزال قوي في مدينة اسطنبول تفوق خسائره تلك التي تم تسجيلها جنوب شرقي البلاد.

ووفقا لـ "تركيا الآن"، قال الخبراء إن زلزال اسطنبول المتوقع سيفوق في خسائره تلك التي وقعت في كهرمان مرعش من حيث الدمار الذي سيحدثه، فضلا عن العواقب الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف الخبراء أن التقارير تشير إلى أنه يوجد في إسطنبول 1164000 مبنى و4.5 مليون شقة، كل منها يضم 3.3 شخص في المتوسط.

وتابع الخبراء، أنه إذا وقع زلزال قوته 7.5 درجة أو أكثر، من المتوقع أن يتضرر 13.492 ألف مبنى بأضرار جسيمة و39.325 ألف مبنى بأضرار شديدة، و136.746 ألف مبنى بأضرار متوسطة، و300.963 ألف مبنى بأضرار طفيفة.

وأوضح الخبراء أنه "في سيناريو زلزال 7.5 أو أعلى، فإن حقيقة أن عدد الشقق المتوقع تعرضها لأضرار جسيمة وشديدة أكثر من 211000 يعطي فكرة عن الخسائر التي ستتكبدها الشقق بمتوسط 1.3 شخص، في اسطنبول يوجد 255 ألف بناء تم بناؤها قبل عام 1980. وتم بناء 538 ألف منها بين 1980 و2000 وتم بناء 376 ألف مبنى بعد عام 2000".

يذكر أنه بعد زلزال كوجالي في عام 1999، تم بناء 70% من المباني في اسطنبول، أي قبل عام 2000. والحقيقة أن 30 بالمئة منها تم بناؤها بعد عام 2000 وهذا لا يعني أنها غير آمنة.

وتوقع عدد من علماء الزلازل في تركيا مؤخرا وقوع زلزال مدمر في اسطنبول، حيث يذكر العلماء أن المدينة تقع عند تقاطع الصفائح التكتونية الأناضولية والأوراسية، على بعد 15-20 كيلومترا جنوب ذلك الجزء من شق شمال الأناضول الذي يمر تحت بحر مرمرة. وهذا هو ما يحدد مسبقا التهديد الزلزالي.

وفي وقت سابق، أعلنت بلدية إسطنبول الكبرى، عن خطوة سريعة لفحص المباني القديمة في أحياء المدينة.

البدء في فحص المباني التي تم تشييدها قبل عام 2000

وقالت بلدية إسطنبول، في بيان، إنه "بعد تحذيرات الخبراء تقرر البدء في فحص المباني التي تم تشييدها قبل عام 2000 مجانا وإعادة تقرير بالمخاطر.

وأضافت أنه يمكن تقديم طلب للفحص على الموقع الإلكتروني للمراجعة، وأشارت إلى أنه يكفي أن يتقدم أي مالك بشقة ليحددها بطريقة "الفحص السريع".