أصبح العالم يعاني حالة من الرعب وينتظر كل بلد دوره في الكوارث الطبيعية، من زلالزل وأعاصير وغيرها، وزاد هذا الشعور بشكل خاص بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، الأسبوع الماضي، وراح ضحيته أكثر من 40 ألف شخص.
كشف تقرير نشره موقع "روسيا اليوم" نماذج من البلدان التي تتضاءل فيها المخاطر، وربما لن يفزع سكانها أو يبحثوا عن ملجأ آمن إذا ما أصابت كارثة طبيعية منطقة مجاورة.
وشمل التقرير العديد من الدول بما في ذلك 3 دول عربية مبينا أن هذا لا يعني أنها غير معرضة للكوارث، لكنها الأقل عرضة.
ويقول علماء الزلازل أن العاصمة الروسية موسكو ومنطقة الأورال الشمالية من بين أكثر الأماكن أمانًا خلال الزلازل وتوابعها.
وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية نادرا ما تتعرض للزلازل أو الظروف الجوية الخطرة مثل الفيضانات المفاجئة أو العواصف الترابية والزلازل والأخطار البركانية.
وعلاوة على ذلك فإن المملكة تتمتع ببنية تحتية متطورة، ولذلك حتى لو حدثت كوارث طبيعية، فسيبقى مواطنوها آمنين نسبيا.
كما ذكروا أن الإمارات العربية المتحدة بلد آمن للغاية بغض النظر عن المخاطر العرضية للعواصف الرملية، الشائعة في البلدان الصحراوية. ولم يتم تسجل حوادث زلازل أو عواصف مميتة أو انفجارات بركانية في أي وقت مضى.
كما تشير العديد من المصادر والدراسات إلى أن قطر هي الدولة الأكثر أمانا من حيث الكوارث الطبيعية ويعود السبب وراء ذلك الى موقعها في الخليج كما أنها محمية من الأعاصير المدارية.
وبالإضافة إلى ذلك، لا توجد زلازل أو براكين في هذا البلد لأنها بعيدة كل البعد عن خطوط الصدع.
وفي الوقت نفسه، تتكون معظم التضاريس فيها من سهول قاحلة وكثبان رملية. كما لا توجد غابات في هذا البلد، وتبعا لذلك لا يوجد خطر من حرائق الغابات.
وإلى جانب ذلك فإن بربادوس، مع ساحلها الجميل على المحيط هي مكان هادئ وآمن للعيش فيها، الخطر الوحيد الذي يواجهه هذا البلد هو الانهيارات الأرضية الطفيفة الناجمة عن الأمطار الغزيرة.
كما تعد كمبوديا واحدة من البلدان الأقل عرضة للكوارث الطبيعية على الرغم من أنها على حدود البحر إلا أنها ليس لديها تاريخ في حوادث تسونامي.
وأضافوا أنه على الرغم من أن موقع مالطا في البحر المتوسط، جنوب جزيرة صقلية. وعلى الرغم من أنها ليست بعيدة عن خط الصدع في الصفيحة الأوروبية، لكنها مع ذلك آمنة جدا. حدثت على مدار الخمسة قرون الماضية 7 زلازل فقط في مالطا، وآخر مرة شهدت فيها مالطا إعصارا كبيرا كان في عام 1550.