قيدت أم ابنتها التي قاربت من عمر الأربعين بالسلاسل الحديدية بيديها وقديمها داخل غرفة مظلمة في منزلها لمدة 20 عاما،بولاية إسبيريتو سانتو، جنوب شرق البرازيل.
وألقت الشرطة البرازيلية، القبض على أم في حالة سكر؛ إثر مداهمة بيتها وإنقاذ ابنتها “روزينالفا دا سيلفا” 39 عاما، حيث احتجزتها والدتها لمدة 20 عاما في زنزانة معدنية قذرة.
أم قيدت ابنتها
وأكد قائد شرطة الولاية البرازيلية، كارلوس براجا، أن والدة السيدة الثلاثينية كانت تحت تأثير الكحول عندما داهم رجال الشرطة المنزل واعتقلوها، وفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، اليوم الثلاثاء.
ولفتت الشرطة إلى أن الفتاة كانت تعاني من الجفاف والجوع عندما اكتشفوها مختبئة داخل الزنزانة حتي نقلها المسعفون إلى المستشفى الإقليمي فلا تزال تحت الملاحظة وتتلقى العلاج من سوء التغذية الحاد.
وأشارت قوات الشرطة بالبرازيل إلى أن الابنة المقيدة كانت تعاني من مرض عقلي بعد فقدان طفليها.
ولا تزال السلطات تحقق في الواقعة الصادمة لتحديد ما إذا كان هناك أشخاص آخرون متورطون فيها.
وأظهرت لقطات فيديو عملية إنقاذ رجال الشرطة للثلاينية حيث يدخلون المنزل ثم يمشون من خلال باب زنزانة حديدي لغرفة الابنة التي كان الضوء الوحيد لها لمدة عقدين يمر عبر نافذة زجاجية.