الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطأ يقع فيه الكثيرون ويبطل الصلاة .. انتبه له

صدى البلد

الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وهي من أعظم العبادات وعمود الدين، وينبغي على المسلم أن يحرص على تأديتها بطريقة صحيحة دون التسرع في الصلاة.

الاطمئنان فى الصلاة وفى الركوع وفى الرفع منه وفى السجدتين وما بينهما فرض وركن، ومن دونه تبطل الصلاة وكأنها لم تكن، هكذا أفتت دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال مضمونة: "ما حكم التسرع فى الصلاة ؟”.

حكم التسرع فى الصلاة 

وأكدت دار الإفتاء أن العلماء يقولون إن الاطمئنان هو: استقرار الأعضاء والسكون قليلًا بعد الرفع من الركوع وقبل السجود، وأيضًا بعد الرفع من السجود وقبل السجدة الثانية، ولا بد أن يطمئن المصلى فى ركوعه وسجوده زمنًا يتسع لقوله: سبحان ربى العظيم فى الركوع، أو سبحان ربى الأعلى فى السجود مرة واحدة على الأقل، وإن كانت السنة أن يسبح ثلاثًا على الأقل.

هل التسرع فى الصلاة يبطلها ؟ 

وأشارت الى أنه إذا لم يتحقق ركن الطمأنينة بطلت الصلاة، ولو كانت فرضًا وجبت إعادتها.

واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحْسَنَ الرَّجُلُ الصَّلَاةَ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا قَالَتِ الصَّلَاةُ: حَفِظَكَ اللهُ كَمَا حَفِظْتَنِي، فَتُرْفَعُ، وَإِذَا أَسَاءَ الصَّلَاةَ فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا قَالَتِ الصَّلَاةُ: ضَيَّعَكَ اللهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي، فَتُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوْبُ الْخَلَقُ فَيُضْرَبُ بِهَا وَجْهُهُ» أخرجه أبو داود الطيالسى فى "مسنده".

خطأ يبطل الصلاة احذره 

من جانبه قال الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف، إن هناك أخطاء يرتكبها البعض وهو يرفع من صلاته لأبد من انتباهها حتى لا تبطل صلاتك.

كشف “ أبو عمر”، خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن خطأ يرتكبه البعض فى صلاته قد لا يجعلها مقبولة، وهى "التسرع فى الصلاة".

وأوضح: أنه يجب الانتباه منه لأنه سيؤدي إلى بطلان الصلاة، وهو بعد الرفع من الركوع لأبد أن يكون هناك طمأنينة لإن الاستعجال من الرفع من الركوع للنزول للسجود بسرعة يبطل الصلاة لأن الطمأنينة ركن من أركان الصلاة، فعندما رأى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي ومستعجل في صلاته قال له (( ارجع فصلي فإنك لم تصلي.. وقال له إذا رفعت من الركوع فإطمن))، أي حتى تطمئن واقفا ثم تنزل للسجود، والخطأ الثالث ينافي الطمأنينة والطمأنينة ركن من أركان الصلاة ومن يغفل عن هذا الركن تبطل صلاته.