قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

متى ليلة الإسراء والمعراج 2023 ؟.. متبقي 4 ليالي و 5 ساعات

ليلة الاسراء والمعراج 2023
ليلة الاسراء والمعراج 2023
×

متى ليلة الإسراء والمعراج 2023.. يبحث الكثيرون على محرك البحث العالمي جوجل عن متى ليلة الإسراء والمعراج 2023، وذلك منذ بدء شهر رجب، وليلة الإسراء والمعراج معجزة شهر رجب، إلا أن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الإسراء والمعراج وتتابعت الأمة على الاحتفال بذكراه في السابعِ والعشرين من شهر رجب بما يغلب الظن على صحة ذلك التاريخ، وتوارد السلف الصالح على الاحتفال بتلك الليلة الكريمة وإحيائها بأنواع القرَبِ والطاعات.

متى ليلة الإسراء والمعراج 2023

توافق ليلة الإسراء والمعراج 27 رجب بشكل عام، ويوم 27 رجب 2023 يوافق يوم السبت 18 فبراير 2023 ميلاديًا.

وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج 2023 يوم 27 رجب 2023 من مغرب يوم الجمعة 17 فبراير 26 رجب، وتنتهى فجر السبت 18 فبراير الموافق 27 رجب.

هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب ؟

ليلة 27 رجب هي ليلة الإسراء والمعراج، وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج من مغرب يوم 26 رجب الجمعة الموافق 17 فبراير حتى مغيب شمس 27 رجب 1444هـ السبت الموافق 18 فبراير، هكذا ما أفتت به دار الإفتاء المصرية.

وقالت دار الإفتاء المشهور والمعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.

الإسراء والمعراج 2023

تعد رحلة الإسراء والمعراج إحدى معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ففي ليلة الإسراء والمعراج أسرى الله "عز وجل" بنبيه محمد من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس، وفي مكان مرتفع من أرض المسجد الأقصى المبارك توجد صخرة كبيرة عرج النبي (صلى الله عليه وسلم) من فوقها إلى السموات العُلى.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسراء والمعراج معجزة اختص الله تعالى بها نبيه سيدنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم تكريمًا له وبيانًا لشرفه صلى الله عليه وآله وسلم وليطلعه على بعض آياته الكبرى؛ قال الله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" [الإسراء: 1].

واستشهدت الدار بقوله تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ۞ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ۞ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ۞ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ۞ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۞ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ۞ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ۞ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۞ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ۞ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ۞ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ۞ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ۞ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ۞ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ۞ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ۞ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ۞ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۞ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 1-18].

وأضافت أن جمهور العلماء اتفق على أن الإسراء حدث بالروح والجسد معا؛ حيث صرَّح القرآن الكريم بذلك؛ فقال تعالى: ﴿أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾، والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، وكذلك المعراج وقع بالجسد والروح معا يقظةً؛ وذلك في ليلة واحدة.

وإذا كان القرآن الكريم قد تحدث عن الإسراء صراحةً وعن المعراج ضمنًا، فإن السنة جاءت مصرحةً بالأمرين؛ من ذلك ما ورد عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ.. فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ»، قَالَ: «فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ.. ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ.. ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مَنَ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: َ قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا.. ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَى السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَةِ، وَإِذَا ثَمَرُهَا كَالْقِلَالِ» متفق عليه.