عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية لـ صدي البلد :
تضم جامعة عين شمس أول كلية متخصّصة فى الشئون البيئية
لدينا وحدة التحول للأخضرتهدف لادارة النفايات الصلبة بشكل متكامل من خلال أربع مراحل أساسية
وحدة التحول للاخضر تعمل بالكامل من خلال طاقتي الرياح والشمس
إعداد مقررًا حول قضايا التغير المناخي
تضم جامعة عين شمس أول كلية متخصّصة فى الشئون البيئية، وهى كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، وتهتم بدراسة وبحث المشكلات البيئية ذات الطابع المحلى والإقليمى والعالمى، من خلال الدراسات والبحوث العلمية والتطبيقية، وإعداد كوادر بحثية ومهنية متخصّصة ومؤهلة لتلبية حاجة العمل البيئى، ولخدمة المجتمع، والعمل على تنمية واستدامة الموارد.
قالت الدكتورة نهي سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ،أن الكلية تهتم بالدراسات العليا فقط، وتمنح الدرجات العلمية كالماجستير والدكتوراه، فضلاً عن الدبلومات المتخصّصة.
وأكدت الدكتورة نهي سمير أن الكلية لديها وحدة التحول للأخضر والتي تهدف إلى إدارة النفايات الصلبة بشكل متكامل من خلال أربع مراحل أساسية .
وكشفت عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية تفاصيل عمل وحدة التحول الأخضر، لافتا أن وحدة التحول الأخضر تقوم بتدوير البلاستيك إلى فايبر لكي يدخل بعد ذلك في صناعات كثيرة .
وقالت الدكتورة نهي سمير عميدة الكلية أن الهدف من وحدة التحول الأخضر هو تدوير المخلفات بجميع أنواعها.
وأضافت الدكتورة نهي سمير أن هذا المشروع يستهدف خلق آلية للتعامل مع المخلفات والخروج بمنتجات اقتصادية نافعة من خلال مجموعة من العمليات منها استلام وفرز المخلفات، وتدوير المخلفات العضوية من خلال وحدتى إنتاج السماد العضوى والبيوجاز، وتدوير المخلفات البلاستيكية وتضم وحدتى إنتاج الراتنجات البلاستيكية الأولية والألياف البلاستيكية، ووحدات إعادة تدوير المخلفات المعدنية والورقية، وإعداد وتغليف المنتج.
أشارت سمير ، إلى أن الوحدة تعمل بالكامل من خلال طاقتي الرياح والشمس، منوها أن وحدة التحول للاخضر تقيس الانبعاثات الكربونية التي يساعد في رفع وعي الكلية تجاه التغيرات المناخية.
وتابعت عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية أن الجامعة قامت بإعداد مقررًا حول قضايا التغير المناخي ويجب على جميع الطلاب دراسته بطريقة جيدة .
وأوضحت الدكتورة نهي سمير أن المقرر التي يتم سوف يتم تدريسه للطلاب هو عبارة فصل كامل يدرس فيه الطالب كل شيء خاص بالتغيرات المناخية، حتى يكون خريجًا لديه الكثير من المعلومات التي سوف يستفيد منها في حياته العملية والعلمية بعد ذلك.
وأكدت الدكتورة نهي سمير أن الكلية لديها برامج أكاديمية متعددة التخصصات تدمج بين العلوم البيئية والطبيعية والاجتماعية انطلاقا من إن دمج الجوانب البيئية في مختلف التخصصات يخلق مجالات جديدة للبحث والمعرفة لمعالجة المشكلات البيئية بشكل ابتكاري وتحقيق التنمية المستدامة فيما يطلق عليه بالوظائف الخضراء والتى تتوافق مع رؤية مصر 2030 تلك الأجندة الوطنية التي أُطلقت في فبراير 2016 والتي تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات وأبعادها الثلاثة للتنمية المستدامة البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي ،وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة .
وأشارت الدكتورة نهي سمير الى أن الكلية تعمل علي دراسة وبحث المشكلات البيئية ذات الطابع المحلي والإقليمي والعالمي من خلال الدراسات والبحوث العلمية والتطبيقية وإعداد كوادر بحثية ومهنية متخصصة ومؤهلة لتلبية حاجة العمل البيئي ولخدمة المجتمع والعمل على تنمية واستدامة الموارد بما يتوافق مع المعايير الدولية وبناء شراكات مع مختلف المؤسسات المعنية بالبحث العلمي .
وتابعت عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية أن الكلية تضم مركز خاص للاستشارات والبحوث البيئية، يستهدف تقديم الاستشارات والمعونة الفنية والقيام بإجراء المسوحات والبحوث الحقلية الخاصة بالتغيرات البيئية، والقيام بالدراسات الخاصة بأنشطة التنمية والإدارة البيئية، والعمل علي ربط البحوث الجامعية بالمجتمع.
واشارت الدكتورة نهي سمير أنه تم تدشين أول تطبيق إلكترونى باللغة العربية لحساب البصمة الكربونية للأفراد، بجانب إنشاء وحدة للتحول الأخضر