EN
أعلن منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، مارتن جريفيث، اليوم الإثنين، أن مرحلة الإنقاذ من زلزال تركيا وسوريا "تقترب من نهايتها".
وقال جريفيت، خلال زيارة إلى حلب في شمال سوريا اليوم الاثنين، إنه " ينبغي التحول العاجل الآن إلى توفير المأوى والطعام والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية".
وأضاف المسؤول الأممي أن: "أكثر ما يلفت النظر هنا، حتى في حلب، التي عانت الكثير خلال هذه السنوات العديدة وحتى تلك اللحظة... كانت أسوأ ما مر به هؤلاء الأشخاص".
كما أكد جريفيت أن الأمم المتحدة ستحصل على مساعدات للانتقال من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا إلى شمال غرب البلاد الذي يسيطر عليه المعارضون- والذي دمره الزلزال المميت أيضا.
وقد حذرت الأمم المتحدة بالأمس من أن حصيلة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا ستتضاعف وقابلة للزيادة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن جريفيث قوله: "أعتقد أن من الصعب تقييم الحصيلة بدقة لأنّ علينا أن نرى ما تحت الأنقاض في تركيا وسوريا، لكنني واثق من أنها ستتضاعف أو أكثر"، مؤكدًا: "لم نبدأ فعلياً تعداد الضحايا بعد".
ودعا منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا مهند هادي، إلى الحذر من احتمال انتشار أوبئة في شمال سوريا، مشدداً على أن الأولوية الآن هي الرعاية الصحية الطارئة للمنكوبين.
وطالب المسؤول الأممي بالسماح بدخول المساعدات لسوريا من معابر أخرى، مشيرًا إلى أن مخزون برنامج الأغذية العالمي لسوريا أوشك على النفاد، وأن تداعيات الزلزال تفاقم الوضع المتردي شمال هذا البلد.
وقبل قليل، أضافت هيئة الكوارث التركية 2000 حالة وفاة إلى حصيلة قتلى الزلزال في أقل من 24 ساعة، مشيرة إلى ان العدد ارتفع إلى 37 ألف حالة في تركيا وسوريا.
