عرضت على القناة الأولى، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية..رصد الظواهر المتعلقة بتداعيات التغيرات المناخية».
وقال الدكتور جاد القاضي، إن التغيرات المناخية ظاهرة ليست حديثة، إذ أن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية يعمل في هذا الإطار البحثي من خلال منظومة أرصاد وطنية منذ أكثر من عقد، متابعًا أنه تم رصد بيانات هبوط دلتا النيل بدقة متناهية تعادل جزء من السنتيمتر، إلى جانب رصد ارتفاع وهبوط منسوب سطح البحر.
وتابع، أنه تم رصد الأشعاع الشمسي وتأثيره على الحياة، والتي ترتبط جزئيًا بالمناخ ودرجات الحرارة والطقس، متابعًا أنه يتم وضع توقعات وسيناريوهات حول تأثير ظواره التيغرات المناخية على مصر بما فيها المياه العذبة في نهر النيل والبحيرات التي على رأسها بحيرة ناص، وذلك من خلال منظومة الأرصاد.
ولفت إلى تصريح رئيس الوزرء البريطاني بعد قمة المناخ الأخيرة في جلاسكو الذي يفيد بـ«الأسكندرية أحد المناطق العالمية المهددة بالغرق»، متابعًا أننا لدينا أرصاد دقيقة على تلك المناطق وتحديدها، مضيفًا أن غرق المدن الساحيلة لن يتم في 50 أو 100 سنة، إذ أن معدلات الإغراق التي تم حسابها ودراستها تفوق 500 عام.