قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إنّ الأنشطة البشرية سبب تغير طبيعة الأرض، وأبرزها قطع الغابات وتدمير الأراضي الزراعية وتلويث المياه، لافتا إلى أن الأنشطة البشرية تؤثّر على البيئة، وبالتالي التنوع البيولوجي لكل الكائنات الحية جميعًا وليس الإنسان فقط.
وأضاف «قطب»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، من تقديم باسم طبانة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ تأثير التغيرات المناخية الناتجة عن الإنسان يظهر على المدن الساحلية كالولايات المتحدة الأمريكية، كونها تطل على محيطين من الشرق والغرب، لذلك تحدث فيضانات وتهب أعاصير تدمر البنية التحتية، ما يؤدي إلى انقراض للكائنات البحرية، ودمار ودفن العديد من الجزر، فضلًا عن غرق بعض المدن الساحلية.
وتابع «قطب» بأنّ ارتفاع درجات الحرارة، ينتج عنه حرائق غابات، كما شهدنا العام الماضي، وبالتالي ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون، مشيرًا إلى أنّ كاليفورنيا كانت تتعرض لموجاتٍ شديدة الحرارة، وتساقط ثلوج وأمطار غزيرة، وبالتالي فإنّ التناقض في هذه الظواهر الجوية يؤثّر على النباتات والإنسان والكائنات الحيوانية.
وأكد أستاذ المناخ ضرورة الحفاظ على التوازن البيئي، وعدم تدمير المناطق الزراعية بالبناء عليها، مع تحديد نسب الزيادة السكانية التي تكون سببًا أساسيًا في الجور عليها، مشددًا على ضرورة الخروج للمناطق الصحراوية للبناء عليها والتوسع فيها.