أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن صدور قرار جمهوري بتعيين ا.د غادة فاروق نائباً لرئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة.
وبهذا القرار تسجل جامعة عين شمس انتصاراً عظيماً للمرأة المصرية بتقلدها المناصب القيادية العليا بالجامعة لتكن سيادتها أول سيدة تتولي هذا المنصب منذ نشأة جامعة عين شمس عام ١٩٥٠.
وبهذا القرار تنضم فارسة جديدة لكتيبة تطوير الجامعة في عهد الدكتور محمود المتيني العهد الذهبي للجامعة العريقة ، فقد اعتادت جامعة عين شمس علي تقدير علمائها من القامات العلمية للإستفادة من خبراتهم في كافة المجالات دون أي تمييز.
من الجدير بالذكر أن الدكتور غادة فاروق تحمل تاريخاً طويلاً وسجلاً حافلاً من الإنجازات خلال مشوارها الأكاديمي والعملي فهي رئيس قسم التصميم والتخطيط العمراني بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ونستعرض فيما يلي أهم أعمالها و المؤهلات العلمية والتدرج الوظيفي لسيادتها فقد حصلت علي بكالوريوس الهندسة المعمارية عام 1989 بمرتبة الشرف الأولى - كلية الهندسة - جامعة عين شمس و ماجستير التصميم الحضرى عام 1994 ثم بعثة جمع مادة علمية عام 1999 للحصول على درجة الدكتوراه - جامعة بيركلى- كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية دكتوراه الفلسفة فى التخطيط العمرانى عام 2000 في مجال التحكم البيئي والتخطيط .
كما تدرجت في العديد من المناصب وصولاً الي قيامها بأعمال نائب رئيس الجامعه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الحالي فقد بدأت رحلتها الاكاديمية معيدة بقسم التخطيط العمراني بكلية الهندسة مدرس مساعد بقسم التخطيط العمراني ثم مدرس بقسم التخطيط الي ان وصلت لرئاسة قسم التصميم والتخطيط العمراني في الفترة من 2018 وحتي الأن .
كما تقلدت العديد من المناصب ومنها مقرر وعضو اللجنة الدائمة لترقيات لدرجة الأستاذ والأستاذ المساعد في مجال العمارة والتخطيط والتابعة للمجلس الاعلي ومدير برنامج عمارة الإسكان والتنمية العمرانية للجامعات ، كما تقلدت سيادتها رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة بالجامعة الفرنسية بمصر كما تم انتدابها للعمل مدير عام المكتب الفني بالهيئة العامة للتخطيط العمراني - وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية.
كما حصلت سيادتها علي العديد من الجوائز في مجالي العمارة والتخطيط مثل جائزة تصميم ميادين العاصمة الإدارية و جائزة تمثيل مصر في بينالي فينسيا ٢٠٢٣
، كما قادت سيادتها عدة مشروعات في مجالات خدمة المجتمع مثل إعداد دلائل الهوية البصرية والطابع العمراني علي مستوي الأحياء والاقاليم بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري.