خبراء زراعة :
استخدام التقنيات الزراعية الحديثة يزيد من الإنتاجية ويقلل التكاليف
مصر الأولي عالميا في تحقيق أعلي أنتاجية لفدان القمح
المشروعات الجديدة تستخدم التقنيات والوسائل الحديثة في الزراعية
دور كبير لكليات الزراعة لتوعية المزراعيين وتقديم النصائح لهم
الحفاظ على المياه شئ ضررورة واستخدام اساليب حديثة أصبح أساسي
يتجه العالم إلي استخدام أساليب حديثة في الزراعة والري لضمان إنتاجية عالية وتكاليف أقل خاصة بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا تأثر العالم تأثرا كبيرا بهذه الحرب بسبب امتلاك روسيا واوكرانيا 25% من الحبوب علي مستوي العالم .
أكد الدكتور أحمد جلال عميد كلية زراعة واستاذ الوراثة بجامعة عين شمس أن الأمن الغذائي جزء أساسي من الأمن القومي، لافتًا إلى أن روسيا وأوكرانيا تمتلكان نحو 25% من إنتاج الحبوب في العالم، ومصر كانت تستورد منهما، وفي حالة لم تطور الدولة أدواتها لزيادة الإنتاجية من القمح لكانت هناك مشكلة.
قال عميد زراعة عين شمس،خلال تصريحاته لـ صدي البلد إن الزراعة التقليدية انتهت في العالم كله ، ويوجد طرق عالمية حديثة تستخدمها الدولة في الإنتاج الزراعي وربما تتفوق بها على العالم، مشيرًا إلى أن مصر تحقق أعلى إنتاجية في فدان القمح على مستوى العالم بينما هي الأكثر استهلاكًا أيضًا من القمح ويستهلك المواطن الواحد 180 كيلو جراما من القمح سنويا الأمر الذي يدفعنا إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك.
وأكد عميد كلية زراعة بعين شمس أن الحفاظ على المياه شئ ضرروري و مشددا علي اتباع الأسالبيب الحديثة في الزراعة .
وأشار الدكتور أحمد جلال الي نشر ثقافة استخدام التقنيات الحديثة لدي جميع الفلاحيين وتوفير كافة وسائل الدعم للمزارعين لتنفيذ المنظومة الحديثة في الزراعة التي سوف نجد نتيجها في القريب العاجل .
وأوضح جلال أن التحديات الأخيرة التي تواجه العالم تتطلب منا تعظيم الاستفادة من استخدام التكتولوجيا في الزراعة، مشيرا الي أهمية التوسع في نشر تلك الثقافة والتوعية بشأن العائد والمردود على الفلاح عند استخدام تلك التقنيات الحديثة وأستحداث الاليات التي لديه بالاضافة الي تقديم التسهيلات للمزارعين لامتلاكهم وسائل الزراعة الحديثة .
وتابع عميد كلية زراعة أن معظم المشروعات والاستثمارات الزراعية في الأراضى الصحراوية الجديدة، تستخدم جزء كبير من التقنيات والوسائل الحديثة في الزراعية.
وأشار الدكتور أحمد جلال أن لكليات الزراعة بالجامعات المصرية دور كبير في توعية المزراعين وتنظيم قوافل لهم وحثهم علي استخدام تلك التقنيات في الأراضى القديمة،لزيادة الإنتاج وتوفير التكاليف.
وشدد عميد زراعة عين شمس ان استخدام الوسائل الحديثة في الزراعة والري تعمل علي مجابهة التغيرات المناخية وتحافظ علي خضوبة الأرض والحصول علي محصول أكثر وتكاليف أقل .
ومن جهته قال الدكتور هشام الحريري وكيل كلية زراعة جامعة عين شمس أن هناك تطور هائل في الزراعة،مثل ما يحدث في الصوب الزراعية وزراعة حاصلات في غير موعدها، والذي يعمل في الفترة الحالية علي تحسين الوراثة وزراعة الأنسجة.
وأكد الدكتور هشام الحريري علي تطبيق نظم الرى الحديث، لافتا أن مصر شهدت طفرة غير مسبوقة في قطاع الزراعة الذي يعد أولوية قصوى للدولة المصرية من خلال العمل على مسارات متوازية من خلال اتاحة توفير الغذاء من خلال الإنتاج المحلي والتخزين الاستراتيجي وتأمين مصادر الاستيراد .
وأكد الدكتور هشام الحريري خلال تصريحاته لـ صدي البلد أنه منذ اندلاع الحربية الروسية الأوكرانية تأثر العالم بشكل كبير من المحاصيل الأساسية منوها أن الغذاء أصبح سلاح استراتيجي فى يد الدول المنتجة والمصدرة له تضغط به على الدول المستوردة لتحقيق أهدافا سياسية .
وأشار الحريري إلي أن قطاع الزراعة في مصر هو أحد الركائز الأساسية للاقتصاد القومي نظرا لمساهمته في توفير الغذاء للمواطنين وتوفير المواد الخام اللازمة للصناعات الوطنية بالإضافة إلى مساهمته في الناتج المحلى الإجمالي والصادرات السلعية والقوى العاملة.
وأوضح وكيل كلية زراعة بعين شمس أن القيادة السياسية تولي اهتمام بالغ بقطاع الزراعة لاهميتها في الاقتصاد القومي وكذلك تبنى مشروعات التوسع الأفقي والرأسي بما ساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وغيرها تحقيقا للأمن الغذائي.
وشدد الحريري علي التوسع فى المحاصيل الاستراتيجية بما يساهم فى تخفيض الفجوة بالاضافة الي تطوير البنية التحتية فهناك المشروع القومى للصوامع وزيادة السعات التخزينية والمشروع القومى لإقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعى، وتطوير وتحديث نظم الري .
وتابع الحريري أن الدولة المصرية تبني أنماط زراعية حديثة في المشروعات الكبرى ، بداية من الزراعة وحتى الحصاد بما يقلل بقدر كبير من الفاقد ويزيد من الانتاجية ويحسن من جودة المنتجات الزراعية ويقلل استخدام المياه.