EN
قال وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، إن روسيا لم تعد تثق في الدولار الأمريكي لأنه أصبح أداة مالية غير موثوقة.
وأشار سيلوانوف، إلى أن الدولار الأمريكي واليورو والجنيه الإسترليني - العملات الاحتياطية الرئيسية - كانت تعتبر ذات يوم من أهم وحدات الحساب.
قال سيلوانوف للقناة الأولى الروسية: “لقد أظهر الوضع الآن أن الدولار هو أداة لا يمكن الاعتماد عليها تمامًا ... لذلك، ليس لدينا ثقة في هذا النوع من وحدة الحساب”.
كما أشار إلى أن روسيا تتحول إلى التجارة بعملات أخرى، لا سيما “بالروبل وبالطبع عملات من دول صديقة أخرى، مثل اليوان”.
وتنتهج موسكو بثبات سياسة إزالة الدولرة في التجارة الخارجية.
وفي السنوات الأخيرة، كثفت روسيا وبعض شركائها التجاريين، بما في ذلك الهند والصين، استخدام العملات المحلية في التسويات المتبادلة في محاولة للابتعاد عن الدولار واليورو.
وأشار سيلوانوف إلى أنه في عام 2021، تم تنفيذ جزء كبير من المعاملات المالية في روسيا بالدولار واليورو.
وقال: “تم تنفيذ حوالي ثلث التسويات بالروبل، في حين أن أكثر من نصفها ، أي حوالي 55٪، تتم بالروبل والعملات الصديقة”، مضيفًا أن هذا الرقم سيستمر في النمو.
وبحسب الوزير فإن الرفاهية الاقتصادية للمواطنين أهم من أسعار الصرف.
واختتم حديثه قائلاً: “نحن قلقون للغاية بشأن كيفية تطور الاقتصاد ، وكيف سينمو دخل السكان ، ونوع العمل الذي سنحصل عليه”.
