استضافت القاعة الدولية في معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة "السرد والجوائز" بمشاركة بشرى خلفان وريم بسيونى وطارق فراج وميسون صقر، وادارها مصطفى عبدالله.
وقالت الكاتبة العمانية بشرى خلفان:" انا كاتبة وصعب جدا ان اتحدث عن تجربتي، و عمان تعرفونها ولا تعرفونها مثل أسمها على الخريطة، و نحن تربينا على ايد استاذة من مصر، و لكن تظل عمان البلد الذي لا يعرفها الكثير".
وتابعت: " كان من المهم بالنسبة لي ان اعيد كتابة جزء من التاريخ، بداياتي كانت في الشعر ثم القصص القصيرة و انتجت 5 مجموعات قصصية، و اتجهت للرواية لمحاولة استكشاف تاريخ بلادي و بحثت عما يشكلني انا كعمانية لان عمان بلاد شاسعة و لكل منطقة مميزاتها بناء على أشياء كثيرة".
وأضافت متابعة:" مسقط حظيت لفرصة لكي تكون مرفأ للقادمين من السواحل، و هذه العلاقة البحرية امتدت الى الهند و الصين، و اكتشفت ان افضل اكتشاف للبلاد ثقافة و تاريخ عن طريق الكتابة عنها، و الرواية هي وسيط ادبي هائل لنقل الثقافة و التاريخ و الادب، وليست كتابتي فقط هي من نقلت الثقافة العمانية للعالم".
وتابعت موضحة:" ما الكاتب و ما الجائزة وهناك كاتب متحقق و معروف قبل وصوله الى الجائزة فالجائزة لا تضيف له شئ و هناك كاتب يبحث عن المال من الجائزة و لايفترض ان يكون ذلك هدف ولكن نحن في النهاية اهدافنا متعددة وانا لا اعتقد ان الجائزة ترفع من قيمة العمل".