جريمة مأساوية في محافظة سوهاج..حينما يتمكن الشيطان من النفوس ويسيطر عليها، فعندها لا تتعجب مهما بلغت الجريمة من بشاعة، أومهما حوت تفاصيلها من خيانة لأقرب الأقربين، وفي هذه الواقعة التى جرت أحداثها في محافظة سوهاج، تجسدت معاني الغضب بعد أن تملك الشيطان من نفوس عامل وإحضاره سلاح أبيض في محاولة منه لقتل زوج عمته.
عامل يعتدي على زوج عمته بسلاح أبيض
أحداث الجريمة دارت باحدى القرى التابعة لمركز العسيرات في محافظة سوهاج، لمتهم يدعى محمد. ع. ا- 27 عامًا، عامل، توجد بينه وبين عمته خلافات بسبب الميراث، وعندما ذهب إلى منزلها لتسوية الأمر، حدثت بينهما مشادة كلامية في حضور زوج عمة المتهم، ليتدخل الزوج لتهدئة الأمور، ولكن المتهم لم يرضخ لكلام زوج عمته، فأخرج سلاح أبيض "مطواة"؛ وقام بطعن الزوج في الصدر وطعنة اخرى في اليد، وتركه غارقاً في دمائه وفر هارباً.
إصابة المجني عليه بجرح قطعي في الصدر
لتقوم زوجة المجني عليه وشقيقه بحمله والتوجه به سريعا إلى مستشفى سوهاج الجامعي من أجل علاجه وتلقي الاسعافات اللازمة، واخطار مركز الشرطة لتولي ضباط المباحث البحث عن المتهم وضبطه.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة العسيرات، يفيد بورود إشارة من مستشفى سوهاج الجامعي، مفادها وصول المدعو (عاطف. ع. م- 52 عامًا- مزارع- ويقيم بذات الناحية)، مُصابًا بجرح طعني بالصدر من الناحية اليُسرى وجرح قطعي باليد اليُمنى.
تفاصيل الواقعة والبلاغ
وبالانتقال والفحص وبسؤال شقيق المُصاب، المدعو (علاء. ع. ا- 47 عامًا- حاصل على ليسانس دراسات إسلامية- ويقيم بذات الناحية)، اتهم نجل شقيق زوجة المُصاب المدعو (محمد. ع. ا- 27 عامًا- عامل- ويقيم بذات الناحية)، بالتعدي على شقيقه المذكور، باستخدام سلاح أبيض "مطواة"؛ ما نتج عنه إصابته المنوه عنها؛ بسبب خلافات على الميراث قائمة فيما بينهما.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبط المتهم والأداة المُستخدمة في الواقعة عبارة عن سلاح أبيض "مطواة"، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة لذات السبب المُشار إليه.
حُرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
النيابة العامة تقرر حبس المتهم
وأمرت النيابة العامة بحبس عامل في نهاية العقد الثالث من العُمر، أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ إثر تعديه على زوج شقيقة والده، باستخدام سلاح أبيض "مطواة".