الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعجاز الله في المطر .. وأفضل ما يقال عند نزوله |داعية ينصح

ما يقال عند نزول
ما يقال عند نزول المطر

قال الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، عن إعجاز الله في المطر، مشيراً إلى أفضل ما يقال عند نزوله بغزارة وفق ما ثبت في السنة النبوية المطهرة.

وكتب عبدالرازق من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إنه سبحانه ‏يرسله قطرات منفصلة لا تختلط قطرة منها بأخرى ولا تدرك القطرة صاحبتها فتمتزج بها ولو نزلت دفعة واحدة لتضرر الناس ولأفسدت الزروع والثمار.. فإن كان هذا حسن تدبيره في قطرات المطر فكيف بحسن تدبيره في أمورنا سبحانه ؟

أفضل ما يقال عند نزول المطر

ولفت في بيانه أفضل ما يقال عند نزول المطر: إن المسلم يقول في أول المطر هذا الدعاء "اللهم صيب الناس عنا"، وعندما يشتد المطر مع الريح نقول "اللهم حوالينا لا علينا" وعقب انتهاء المطر نقول "مطرنا بفضل الله ورحمته".

وأضاف أن الشتاء فيه البرق والرعد حيث قال تعالى:"وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً" فعندما نرى البرق والصواعق نقول هذا الدعاء" اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك" .

كما يقول المسلم: "اللهُّم صيبًا نافعًا، اللهُّم صيبًا هنيئًا، اللهُّم لا تقتُلنا بغضبك ولا تُهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللُّهم انّي أسالُك خيرها وخير مافيها، واعوذُ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به“.

دعاء الرعد والرياح

وأشار إلى أننا عندما نجد الرعد اشتد والأجواء صعبة نقول:"سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".

ونوّه بأنه عند هبوب الرياح يقول المسلم:" اللهم لا تجعلها رياح ولا تجعلها ريح اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما أرسلت به، وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به وشر ما فيها"، فالريح تدمر كل شيء بأمر ربها".

الدعاء عند نزول المطر مستجاب

كما أن الدُّعاءَ عند نزول المطر من الأوقات التي يُستَجَاب فيها الدعاء، وفق لدار الإفتاء المصرية، لأنَّها أوقات مِنَّةٍ وفَضْلٍ ولُطْفٍ ورحمة من الله على عباده كما دَلَّت على ذلك السنة النبوية المشرفة.

حيث جاء عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ» أخرجه البيهقي في "المعرفة"، والطبراني في "الكبير".

كما روى الإمام الشافعي في "الأم" عن عبد العزيز بن عمر عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اُطْلُبُوا إجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ، وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَنُزُولِ الْغَيْثِ».

وذكر شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "شرح منهج الطلاب" (2/ 126، ط. دار الفكر): [(و) أن (يقول عند مطر: اللهم صيّبًا) بتشديد الياء، أي: مطرًا (نافعًا) للاتباع، رواه البخاري، (ويدعو بما شاء)؛ لخبر البيهقي: «يستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف، ونزول الغيث، وإقامة الصلاة، ورؤية الكعبة»] اهـ.