الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم جمع الصلوات بسبب المطر.. الإفتاء: جائز في هذه الحالة

حكم جمع الصلوات بسبب
حكم جمع الصلوات بسبب المطر

حكم جمع الصلوات بسبب المطر.. سؤل نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها على الفيسبوك.

قالت دار الإفتاء إن الأصل هو وجوب إقامة الصلاة في وقتها من غير تأخير ولا تقديم؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103]، والجمع بين الصلوات يكون استثناءً، ولا يكون إلَّا لعذرٍ. ومن الأعذار التي يُرخَّص الجمعُ بين الصلاتين بسببها: شدَّة المطر التي تُسبِّب المشقة في الذهاب إلى المسجد مع وجودها، بحيث يصعب العودة إلى الصلاة في العصر وفي العشاء مرة أخرى.

وأضافت الدار عبر الفيسبوك: والمختار للفتوى في هذه الحالة هو جواز الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء؛ في وقت الأُولَى منهما، من غير قصر الصلاة؛ لما في "الصحيحين" عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: "صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة الظهرَ والعصرَ جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا"، وزاد الإمام مسلم: "في غير خوفٍ ولا سفر"، قال الإمامان مالكٌ والشافعي رحمهما الله: "أرى أنَّ ذلك كان بعذر المطر".


حكم جمع الصلوات للطالب والشخص الذي يعمل بدوام طويل في بلد أوروبية ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفة دار الإفتاء المصري عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وعقب شلبي، قائلًا: "إن الله سبحانه وتعالى يقول (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)، والشرع أباح جمع صلاتي الظهر والعصر تقديم أو تأخير، وكذلك المغرب والعشاء تقديم وتأخير، بينما صلاة الفجر لا يجوز جمعها مع صلاة أخرى".

وتابع: أنه يجوز جمع الصلاة في حالة المشقة الشديدة للطالب، بدون قصر الصلاة، بشرط ألا يكون ذلك عادة لديه وأن يكون في الحاجة فقط، موضحًا أنه ورد (جمَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين الظُّهرِ والعَصرِ والمغربِ والعِشاءِ بالمدينةِ من غيرِ خوفٍ ولا مَطرٍ. فقيل لابن عَبَّاسٍ: ما أرادَ إلى ذلك؟ قال: أرادَ أنْ لا يُحرِجَ أُمَّتَه".