تعيش بريطانيا يوما عصيبا من الإضرابات العمالية ، والتي تعد الأكبر منذ 10 سنوات وذلك للمطالبة بتحسين الأجور، مما أطلق على اليوم بـ "الأربعاء الأسود" في بريطانيا.
وقد أعلنت 7 نقابات عمالية بريطانية إضرابها عن العمل ، وسط توقعات بتكبد الاقتصاد الوطني خسائر فادحة، كما أضرب نحو نصف مليون من العمال والموظفين اليوم عن العمل بسبب تدني الأجور.
كما يخطط نصف مليون عامل في بريطانيا بالإضراب، في ظل تراجع اقتصاد البلاد وتصاعد التضخم، ويخرج الشعب البريطاني للمطالبة برفع أجورهم في هذا الظروف الاقتصادية الصعبة لمجابه الغلاء.
وتزامنت الإضرابات مع مسيرات وتجمعات في جميع أنحاء البلاد بعد أن دعا اتحاد النقابات العمالية جميع العمال، وليس فقط العاملين في القطاع العام، إلى الاحتجاج لدعم الحق فى الإضراب.
ومن المقرر أن ينظم الممرضون والمسعفون وموظفو اتصالات الطوارئ وغيرهم من العاملين في قطاع الرعاية الصحية إلى الإضرابات، بالإضافة إلى فرق الإطفاء أيضا.
ومن جابنه، قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، إنه على المعارضة أن تخرج وتقول إن تنفيذ الإضرابات أمر خاطئ، مشيرا إلى أننا أعطينا المعلمين أعلى زيادة في الأجور منذ ثلاثين عاما.