عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا عن «إضرابات وأزمات اقتصادية تهدد مكانة بريطانيا عالميًا».
وقال التقرير: «عاصفة من الإضرابات في بريطانيا انطلقت ويبدو أن حكومة داونينج ستريت غير قادرة على السيطرة عليها؛ وسط موجات الارتفاع المتتالية في معدلات التضخم ضمن أزمة اقتصادية غير مسبوقة؛ تهدد مكانة المملكة المتحدة كواحدة من أقوى الاقتصادات في العالم».
وأضاف: «اتحاد التعليم الوطني في بريطانيا الذي يعد أكبر اتحاد للتعليم في أوروبا انضم إلى ركب الإضرابات بعد رفعه صفقة رفع الأجور بنسبة 5% لمواجهة التضخم، إضراب قد يتسبب في إغلاق أكثر من 12 ألف مدرسة في إنجلترا، وتأثر ما يزيد عن 4 ملايين ونصف المليون طالب بعد مشاركة أكثر من 100 ألف معلم في الإضراب».
وتابع: «حكومة ريشي سونالك تدرك جيدا تبعات الإضراب على العملية التعليمة، إذ قال وزير المالية هونت إن إلحاق الضرر بتعليم الأطفال والشباب يهدد مستقبل بريطانيا ككل، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن المؤسسات الحكومية بكل أنواعها لن تحصل على أموال إضافية لزيادة أجور الموظفين».