"دخلنا شقة مهجورة وحصل بينا جماع ذي المتجوزين".. جملة ذكرتها فتاة سودانية اثناء التحقيق معاها امام جهات التحقيق المختصة التى عرضت التحقيقات على نيابة أكتوبر الكلية التى قامت بدورها واحالت المتهم بهتك عرضها إلى الجنايات.
وقالت الفتاة اذناء التحقيق معاها:"اللي حصل اننا من شهر وانا كنت رايحه المدرسة بتاعتي وواحد كان بيلحقني وبيكلمني ولما كلمته قالي اسمه وأنه عايز يتجوزني وأنا عرفت ماما وقولتلها واحد كلمني وقالي انه عايز يتجوزني وبابا راح شافة ورفض واتخانق معاه وقاله انه مش موافق".
واستكملت فى اقوالها:"وانا بعدها كنت بقابله قدام المدرسة بتاعتي وبنتكلم مع بعض وفي يوم طلب مني نتمشي واتمشينا وقدام بلوك مهجور طلب مني ندخل جوة وانا قولتله هندخل نعمل اية في المكان المهجور ده قالي احنا هندخل المكان ده علشان نتواصل ودة الحل الوحيد علشان اهلك يوافقوا أننا نتجوز وانا وافقت".
واستطردت قائلة:"ودخلنا شقة مهجورة جوة البلوك واحنا الاثنين قلعنا الهدوم وحصل بينا جماع ذي المتجوزين وقعد يجامعني حوالي خمسة عشر دقيقة وانا كنت راضية ساعتها انه يعمل معايا كدا علشان نخلي بابا وماما يوافقو اننا نتجوز وبعدها خلصنا وانا سيبته ومشيت وروحت البيت واستحميت وغسلت الفستان بتاعي اللي كنت لبساه علشان جية علية دم".
وقالت فى تحقيقات النيابة:"الكلام دة كان من بعد اسبوع من معرفتي بيه وبعد كده تاني يوم رحت المدرسة عادي وكنت بشوفه لما كنت بروح المدرسة وكان مواعدني انه هيجي يقول لابويا وامي انه عايز يتجوزني واول امبارح كان ميعاد الدورة الشهرية بتاعتي ومجتليش ورحت الصيدلية واشتريت شريط اختبار وعملته في البيت وعرفت أني حامل ولما رجعت من المدرسة لقيت امي شافت اختبار الحمل في الشنطة وعرفت باللى حصل بينا".
جاء بأمر الإحالة أن المتهم هتك عرض الصبية والتي لم تبلغ ثلاثة عشر سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد؛ إذ وقعت عليها عينه فأرادها له زوجة رغما عن إرادة والدها، فاستمر في إغوائها مستغلاً صغر سنها وقلة خبرتها، فمكنته من نفسها وتجردا من ملابسهما وعاشرها معاشرة الأزواج، فأخل بذلك بحيائها إخلالاً جسيماً.