قال عضو مجلس الدوما الروسي، أوليج موروزوف، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تتقدم على البلدان الأخرى في مسألة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، وينبغي تفسير معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية “نيو ستارت” بطريقة تفيد روسيا، بما في ذلك "عرقلة" عمليات التفتيش، إذا لزم الأمر.
وقال موروزوف: “يجب أن ننطلق من حقيقة أننا نتقدم نصف خطوة من حيث جودة هذا النوع من الأسلحة. لذلك، يجب أن نتصرف بطريقة أمريكية، أي تفسير المعاهدة بالطريقة التي نتبعها في حاجة إليها: إذا كان من المفيد لنا منع عمليات التفتيش ، فيجب علينا القيام بذلك. الأمن أساسي".
وأوضح أن تخريب المعاهدات ثم إلقاء اللوم على روسيا في ذلك هو التسلية الأمريكية المفضلة في السنوات الأخيرة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت أمريكا، إن روسيا لا تحترم معاهدة "نيو ستارت" النووية، وهي آخر اتفاق في مجال نزع السلاح النووي يربط البلدين.
واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية موسكو بتعليق عمليات تفتيش، وإلغاء محادثات كانت مقررة في إطار هذه المعاهدة، لكنها لم تتهمهما بتوسيع ترسانتها النووية إلى ما يفوق الحدّ المتوافق عليه بموجب المعاهدة.
ويطالب رؤساء اللجان الثلاث في مجلس النواب بـ الكونجرس الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن بتحديد ما إذا كانت روسيا تلتزم بشروط معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها “ستارت-3”.
وقامت إدارة جو بايدن بتمديد معاهدة ستارت، المعاهدة الروسية الأمريكية الوحيدة لتحديد الأسلحة النووية، لمدة خمس سنوات، تنتهي في عام 2026.