قالت أمريكا، اليوم الثلاثاء، إن روسيا لا تحترم معاهدة "نيو ستارت" النووية، وهي آخر اتفاق في مجال نزع السلاح النووي يربط البلدين.
واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية موسكو بتعليق عمليات تفتيش، وإلغاء محادثات كانت مقررة في إطار هذه المعاهدة، لكنها لم تتهمهما بتوسيع ترسانتها النووية إلى ما يفوق الحدّ المتوافق عليه بموجب المعاهدة.
ويطالب رؤساء اللجان الثلاث في مجلس النواب بـ الكونجرس الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن بتحديد ما إذا كانت روسيا تلتزم بشروط معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها “ستارت-3”.
وقامت إدارة جو بايدن بتمديد معاهدة ستارت، المعاهدة الروسية الأمريكية الوحيدة لتحديد الأسلحة النووية، لمدة خمس سنوات، تنتهي في عام 2026.
وبدأت روسيا والولايات المتحدة الاتفاق على معايير معاهدة مستقبلية بشأن الحد من الأسلحة النووية، لكنهما قطعا الحوار بعد بدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
وبعث رؤساء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجنة القوات المسلحة واللجنة الدائمة للاستخبارات برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ومديرة المخابرات الوطنية أفريل هاينز وسط "مخاوف" بشأن امتثال روسيا لمعاهدة ستارت-3 والخطر الذي قد ينشأ بسبب احتمال عدم أدائه.