الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توفير الردع الموسع.. تفاصيل مباحثات وزيرا دفاع أمريكا وكوريا الجنوبية

وزير الدفاع الأمريكي
وزير الدفاع الأمريكي

التقي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره الكوري الجنوبي لي جونج، خلال الزيارة التي يجريها أوستن لكوريا الجنوبية.

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم خلال محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي، إن استفزاز كوريا الجنوبية هو استفزاز لواشنطن أيضا.

وكان أوستن في مقال له بعنوان "التحالف يقف جاهزًا" أن الولايات المتحدة تلتزم بتوفير الردع الموسع لكوريا الجنوبية، مؤكدا، أن تحدي الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية هو بمثابة تحدٍ للتحالف بين البلدين. وذلك حسبما ذكر موقع جلوبال تايمز.

وأضاف أوستن أنه ليس من قبيل المصادفة عدم وجود نزاع مسلح في شبه الجزيرة الكورية خلال السبعين عامًا الماضية، وذلك بفضل القوة العسكرية المتفوقة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وذكرت وكالة أنباء كوريا، أن قوة التحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا تشتمل على قدرات استخباراتية واستطلاع ومراقبة مثل طائرات مقاتلة من الجيل الخامس من طراز F-35 ومنصات مضادة للصواريخ وطائرات استطلاع U-2 المنتشرة في قاعدة أوسان الجوية. و يشمل هذا الالتزام الأسلحة التقليدية الأمريكية والأسلحة النووية والقوات المضادة للصواريخ، بالإضافة إلى ٢٨ ألف جندي أمريكي متمركزين في كوريا الجنوبية منتشرين في المقدمة.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي، أن بلاده بالتعاون مع كوريا الجنوبية أعادا تشغيل آلية التشاور الثنائية بشأن الردع الموسع وبعض التعديلات الاستراتيجية، واستمرت في تعزيز الردع الموسع من خلال الاتصالات بين الحكومات.

وقال: "عقد البلدان العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى العام الماضي، ونحن مستعدون لمزيد من الأشياء.

وتابع أوستن حديثه قائلا، إن البلدين يطوران باستمرار التحالف بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا ويساهمان في الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة ومزدهرة، ومساعدة بلدان جنوب شرق آسيا في الحصول على قوتها التي هي أيضًا جزء منه.

كما تحدث أوستن عن اليابان قائلاً: "سنكون أكثر أمانًا عندما تقف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان معًا".

وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج إلى أن التبادلات والتعاون بين الدول يجب أن يساعد في تعزيز التفاهم المتبادل والثقة بين دول المنطقة، ويساعد في الحفاظ على السلام والاستقرار على الصعيدين العالمي والإقليمي، ولا ينبغي أن يستهدف أطرافًا ثالثة أو يضر بمصالحها.

وتابعت، أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي أرض التعاون والتنمية، وليست "رقعة شطرنج" تنافسها القوى العظمى. 

وأضافت ماو نينغ، أنه يجب على الدول المعنية أن تتماشى مع اتجاهات العصر، وتتخلى عن عقلية الحرب الباردة، وتتوقف عن تشكيل دوائر صغيرة، وتمنع السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من التأثر.