أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن "مصر صديقنا العزيز وشريكنا الموثوق به ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أيضا في الشؤون الدولية بشكل عام".
وجاء ذلك خلال المباحثات التي قام وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي خلال زيارته إلى موسكو، اليوم الثلاثاء.
وخلال المباحثات، قال لافروف، إن روسيا تعتقد أن تقييم مصر للأمور في الشرق الأوسط وأفريقيا مهم، بما في ذلك تسوية النزاعات وتعزيز التعاون بمختلف أشكاله.
وأضاف لافروف موجها حديثة إلى سامح شكري: "بالنسبة لنا، كانت تقييماتكم واعتباراتكم فيما يتعلق بالتعامل مع الشؤون في الشرق الأوسط والقارة الإفريقية دائما لا تقدر بثمن، بما في ذلك تسوية النزاعات وتعزيز التعاون بأشكال مختلفة".
وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن روسيا تثمن موقف مصر المسؤول والمتوازن تقليديا بشأن القضايا الإقليمية والدولية وتطلع البلاد إلى السعي إلى التوصل إلى اتفاقات سياسية بشأن أي أزمات وصراعات.
وأضاف أن "مصر صديقنا العزيز وشريكنا الموثوق به ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أيضا في الشؤون الدولية بشكل عام".
ولفت لافروف إلى أنه يأمل في أن يناقش مع نظيره المصري "العلاقات الثنائية والمهام المتعلقة بتطويرها في ظل الظروف الحديثة الموجودة في الاقتصاد والتمويل الدوليين".
وتابع: "آمل أن نناقش تفاعلنا في الأمم المتحدة التي تمر مثل بقية العالم بأوقات عصيبة بسبب محاولات إلحاقها بالمجتمع الدولي بدلا من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة بعض القواعد التي لم يرها أحد ولكن الغرب يريد أن يتبعها الجميع".
وقال وزير الخارجية الروسي أيضا، إن البلدين سيحيان في أغسطس الذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، واختتم قائلا: "سننسق الخطط التي ستسمح لنا بالاحتفال بهذا الحدث بشكل صحيح".