عقد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ونظيره المصري، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا في العاصمة الروسية موسكو.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال لافروف "تحدثنا عن تطوير العلاقات بين البلدين بما يخص مواضيع محطة الضبعة النووية والمنطقة الصناعية".
واضاف أنه تم تبادل بضائع بين البلدين بقيمة بلغت أكثر من 6 مليارات دولار.
وتابع: " تحدثنا عن التحضيرات للقمة الأفريقية الروسية المقررة في نهاية يوليو".
وأضاف لافروف: "تحدثنا عن الوضع في ليبيا وأهمية إجراء محادثات ليبية - ليبية لتسوية الأزمة وحل القضية".
كما بحث الجانبان الوضع السوري وحق السوريين في اختيار مصيرهم وأهمية عودة سوريا لجامعة الدول العربية.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية سامح شكري، قبل بدء المحادثات إن "العلاقات الروسية المصرية تاريخية وعميقة ونحن في صدد التحضير للاحتفال بمرور ثمانين عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين".
وتابع شكري موضحا أن القاهرة موسكو تجريان "مباحثات معمقة ومثمرة في إطار سعي البلدين لتطوير العلاقات الثنائية فيما بينهم".
وأضاف وزير الخارجية المصري: "نرى أهمية التواصل مع كافة الأطراف لإيجاد حلول لكل التطورات والأحداث التي تحصل، بما يحقق المصالح المشتركة، من خلال الحفاظ على المصالح المبنية على أساس المبادئ الراسخة لميثاق الأمم المتحدة والاحترام المتبادل".
وأكد شكري: "مباحثتنا اليوم والاتصالات القائمة على كل المستويات سوف تسهم في توحيد الرؤى والعلاقات الثنائية".