تسهم الجامعات المصرية بشكل فعال في حل مشاكل المجتمع؛ لذلك تقدم قطاعات شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بها- من خلال الأنشطة والفعاليات- العديد من الخدمات المختلفة التي يمكنها أن تعمل على الرقي بالمجتمع وتنميته من ناحية، إلى جانب إشراك الطلاب في التفاعل المجتمعي وبذر روح التعاون في نفوسهم؛ ليكونوا أكثر فعالية وخدمة لموطنهم.
ومن جهتها أكدت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، أهمية تعزيز دور الجامعات في تحقيق رؤية مصر 2030، وخصوصا فيما يتعلق بتنمية وتنويع مصادر الاقتصاد، وتقليص مهام أعضاء هيئة التدريس الإدارية، وتشجيع القطاع الخاص؛ لتمويل البحوث العلمية، مقابل العديد من التسهيلات لهم.
وأشارت الدكتورة غادة فاروق، خلال تصريحاتها لـ صدى البلد إلى دور الجامعات في المبادرات، التي من هدفها تحقيق رؤية مصر 2030، ومنها، المشاركة في مبادرة حياة كريمة، لافتة إلى أن هذه المبادرة، تتضمن تخصصات كثيرة، بالإضافة إلى مشروع محو الأمية.
وتابعت نائبة رئيس جامعة عين شمس، أن الجامعة لديها العديد من الكوادر العلمية في النواحي الاقتصادية والطبية تساهم في تقديم العديد من الخدمات المجتمعية لافتة أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة النافذة الوحيدة التي تطل منها الجامعة على المجتمع المحيط، للوقوف على المشكلات الحقيقية لهذا المجتمع، وصولا إلى إيجاد حلول علمية لها؛
وكشفت غادة فاروق ، نائب رئيس جامعة عين شمس، عن دور الجامعة في المشاركة ضمن مشروع حياة كريمة، مضيفة: نعمل على 4 اتجاهات بشكل مباشر، وتشمل «الطبي، التوعوي، الحرفي والمهاري، محو الأمية».
وأضافت أن الجامعة أعدت خطة كبيرة للمساهمة في مبادرة "حياة كريمة" التي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن الخدمة تستهدف تدريب وتأهيل الشباب على أفضل الصناعات التي يستطيع الطالب أو الخريج أو الشاب الاستفادة منها، فضلا عن المساهمة في تنمية وخدمة المجتمع خاصة المناطق المحيطة بالجامعة.
وأكدت نائب رئيس جامعة عين شمس أنه تم تحديد عدد من القرى الأكثر فقرا على مستوى الجمهورية كمرحلة أولى، تضم 20 محافظة، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأوضحت أن الجامعة تشارك بقوة في مشروع محو الأمية، ومن خلالها تمت المشاركة في محو أمية أكثر من 40 ألف أُمِّيّ دراس ناجح.