شهدت الأسواق المصرية ارتفاعا كبيرا في أسعار إطارات السيارات ويعد مصنع شركة بيراميدز، أول مصنع لإنتاج الكاوتش في مصر، والذي يقع في محافظة بورسعيد، وذلك بعد الضجة الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قائمة أسعار إطارات السيارات لديه، والتي ظنّ البعض أنها مخصصة للسيارات الملاكي ولا يوجد مصنع ينتج إطارات في مصر والشرق الاوسط وإفريقيا، إلا هذا المصنع، وهو عبارة عن براند معتمد من المانيا يوجد في بعض الدول المتقدمة تخصصات لصناعة الاطارات .
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أنه يمكن انشاء تخصصات صناعة الاطارات في المدراس الفنية التطبيقية إلى جانب تدريبهم وتأهيل المعلمين عن طريق ابرام شركات مع جهات اجنبية ، فضلاً عن تطوير المناهج في المراحل الدراسية المختلفة.
وأضاف الخبير التربوي أن تصنيع إطارات السيارات فى مصر، من خلال مصنع أو أكثر، يخفض فاتورة الواردات وزيادة الصادرات لافتا أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية بها العديد من التخصصات التي أصبح عددها في مصر الآن 42 مدرسة.
وِأشار حمزة الي مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعد أحد النماذج الناجحة في عملية الاستثمار في التعليم، حيث إنها تعمل على ربط التعليم باحتياجات سوق العمل خاصةً مع استحداث بعض المهن وخروجها إلى سوق الوظائف.
وتسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حاليًا إلى إطلاق المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية، يكون بها تخصصات جديدة تخاطب مهن المستقبل.
لا يحصل الطلاب في مدارس التكنولوجيا التطبيقية على دبلوم تكنولوجي فقط، بل يحصل الطالب على شهادة معتمدة دولياً”.
وصرح الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية من متطلبات النهضة الصناعية، وتتكامل مع الجامعات التكنولوجية والغرض منها إنتاج عمال مهرة يقودون ويعيدون إحياء الصناعة الوطنية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، مؤكدآ أن المدارس التكنولوجية لها أثر كبير على الجانب المعرفي لطلاب هذه المدارس، بالإضافة إلى التطبيق العملي للمهارات والمهن والحرف المختلفة، حيث يتم تدريب الطلاب على يد قادة العمال في كل مهنة وحرفة أو صناعة بعينها.
وأضاف الخبير التربوي، أن المدارس التكنولوجية هدفها الأساسي سد حاجات سوق العمل عبر تدريب الطلاب وتدريبهم بهدف اكتساب المهارات والقدرات التي تسد الثغرات في سوق العمل، والارتقاء بالمستوى المهني للصناعات، وكان لرجال الأعمال دور بارز في إنشاء هذه المدارس والتي تستهدف استقطاب مجموعات من الطلاب وتدريبهم على أعلى مستوى من خلال الخضوع لتطبيقات عملية داخل المصانع والشركات.
واشار إلي أن المدارس التكنولوجية مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية تتكامل مع الجامعات التكنولوجية التي تم إنشاؤها في السنوات الأخيرة، من أجل رفع مستوى أداء الطلاب والدخول في عالم الصناعة، وتؤهل المدارس التكنولوجية الشباب للدخول في بيئة العمل، والالتحاق بسوق العمل والالتحاق بالجامعات أثناء العمل، وهو غير متوافر في مدارس الثانوية العامة وكليات الهندسة، والميزة النسبية هنا هي الالتحاق بسوق العمل بمجرد الانتهاء من الدراسة، مع إمكانية استكمال الطريق عن طريق الجامعات المتخصصة.