شارك طلبة الفرقة الرابعة ببرنامج العمارة والعمران البيئي وطلبة الفرقة الثالثة من برنامج عمارة تنسيق المواقع بكلية الهندسة جامعة عين شمس وفي إطار مادة التنسيق الصوتي للمدن Soundscape and Aural Architecture والتي يقوم بتدريسها الدكتورة نهى جمال سعيد الأستاذ المساعد بقسم التصميم الحضري والتخطيط العمراني والمدرس المساعد مصطفى مجاهد والمعيدين فرح وليد وأحمد حسن إبراهيم في المسابقة الدولية " مكان الصوت في التصميم العمراني" المعلنة من اليونسكو 2022.
تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ؛ الدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة.
تناولت المسابقة فكرة صوت المياه في الفراغات العمرانية " Water Resonances "وقد شارك في المسابقة العديد من الطلاب الفرنسيين والمصريين. وقد حصدت الفرق المصرية والتي تنتمي جميعها لكلية الهندسة - جامعة عين شمس.
وحصل الطلبة المصريين على ثلاث مراكز: الأول والرابع بالإضافة إلى الخامس مركز شرفي، أما الفرق الفرنسية فحصلت على المركز الأول مكرر والمركز الثالث وتم حجب المركز الثاني.
حصل الفريق المصري رقم ١٨ بعنوان "السبيل" على المركز الأول ويتكون فريق العمل من أحمد عبد الحميد وأصالة عبد الرؤوف وشيري سمير ويحيى محمد الحراس الطلبة بالفرقة الرابعة ببرنامج العمارة والعمران البيئي. يهدف هذا المشروع إلى تحسين البيئة الصوتية بمحطة مصر - رمسيس حيث إنه مكان مزدحم للغاية، وهناك مصادر متعددة تسبب ضوضاء مثل الازدحام المروري وأصوات الباعة الجائلين بالإضافة لعدم توافر أماكن مظللة وأماكن جلوس للاستراحة بالمحطة.
بينما حصل الفريق ١٥ بعنوان " Nile Harmonica " المكون من ٤ طلبة من الفرقة الثالثة ببرنامج عمارة تنسيق المواقع ساره كامل الدسوقى، ريم هيثم الايبيارى، عليا باسم الأمير، شروق اشرف عبد الحميد على المركز الرابع.
يقترح التصميم إعادة التفاعل بين المواطنين ومياه النهر عن طريق تصميم سلالم عريضة كفراغ رئيسي للجلوس يمر بداخلها انابيب من البولى ايثيلين، واقترح التصميم إدراج مولدات تحت الماء تُنشئ امواجا صناعية بترددات متنوعة تصدر نغمات موسيقية عند مرورها بداخل تلك الأنابيب.
كما حصل الفريق ١٦ بعنوان "الساقية" على جائزة شرفية. ويتكون فريق العمل ساندرا سامح ورنا ايمن وزياد علاء وهبة الله عماد.
وتنبع فكرة المشروع من هوية نهر النيل عبر التاريخ المصري القديم والتي تعكس علاقة مقدسة بالنيل كمصدر الحياة. استخدم الفريق صوت الساقية على نهر النيل من أجل خلق هوية صوتية للماء وتعزيز الزراعات الحضرية داخل الموقع وتوليد الطاقة وتنقية المياه.