قالت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع إن مصر لديها بدائل كثيرة للسفر خارج البلاد، حيث تم إنشاء جامعات أهلية متميزة وفي العديد من المحافظات ويوجد توسع في إنشائها بالإضافة إلي أفرع جامعات أجنبية عالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة داخل مصر لجذب جميع الطلاب إلي التعليم داخل مصر وعدم اللجوء إلي السفر خارج البلاد.
وأضافت الدكتور سامية خضر أن وزارة التعليم العالي وقعت العديد من البروتوكولات مع جامعات أجنبية عالمية لإنشاء أفرع في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، لافتا أنه يوجد عدد من الجامعات الأجنبية العالمية بمصر لذلك لا يوجد سبب لسفر الطلاب خارج البلاد.
وأكدت أستاذ علم الاجتماع ارتباط التعليم ارتباطا شديدا بسوق العمل، مناشدة الطلاب بعدم التطلع لكليات القمة في المطلق أو لمجرد تلبية رغبة أولياء الأمور وعلى الطرفين إعادة النظر في اختيار الكلية على أن يكون نصب أعينهم التخصصات الحديثة والاحتياجات الجديدة للدولة حتى يجد الطالب لنفسه فرصة عمل في مجاله بعد التخرج.
وأوضحت خضر أنه يوجد طفرة حقيقية وإنجازات كبيرة حققتها الجامعات المصرية عبر سلسلة من المشروعات والتطوير تقودها نحو جامعات الجيل الرابع، وتصل بها للعالمية بكافة المجالات سواء التعليمية أو التنموية.
قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بجامعة عين شمس إن أوكرانيا تعتبر من أهم الوجهات التعليمية للطلاب لعدة أسباب؛ أهمها رخص تكاليف الدراسة حيث تبلغ مصروفات السنة الواحدة في الجامعات الأوكرانية من 1100 دولار لـ2400 دولار وهو رقم منخفض لا يقارن بتكلفة الدراسة في جامعات أوروبا وبالإضافة لتكلفة الدراسة المنخفضة أيضا تكاليف المعيشة للطالب ضئيلة بالإضافة الي ان الطالب يمكن أن يعمل وهو يدرس .
وأشار الخبير التربوي إلى أن مصر تعتبر ثاني بلد عربي في عدد الطلاب بأوكرانيا، ويدرس معظمهم الطب والصيدلة والهندسة بسبب معدل القبول العالي في تلك الكليات لذا يفضل الكثير من الطلاب المصريين الدراسة هناك إذا لم يتمكنوا من الحصول على مجاميع عالية بالثانوية العامة بدلا من دخول الجامعات الخاصة المكلفة.
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بجامعة عين شمس أن الجامعات الأهلية سوف تشهد إقبالا كبيرا من قبل طلاب الثانوية العامة هذا العام نظرا لما يمر به العالم. وتعتبر من ضمن الجامعات الحكومية ولكن بمصروفات أقل بكثير عن الجامعات الخاصة و ليس لها هدف من الربح .