أعلن علماء الآثار المصريون، أمس اكتشاف مدينة رومانية سكنية كاملة عمرها 1800 عام في الأقصر، حيث يعود تاريخ هذه المستوطنة الأخيرة إلى القرنين الثاني والثالث الميلاديين، وهي "أقدم وأهم مدينة موجودة على الضفة الشرقية للأقصر"، وفقًا لما ذكره مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر.
كشف الأقصر.. طيور حاملة
وأوضح وزيري أن الفريق اكتشف عددًا من المباني السكنية، فضلًا عن برجين للحمام يستخدمان لإيواء الطيور الحاملة وورش حدادة.
وكان داخل الورش مجموعة من الأواني والأدوات والعملات المعدنية البرونزية والنحاسية الرومانية.
وركزت معظم الأعمال الأثرية في الأقصر، المدينة التي ظهرت بانتظام جميع أنواع المواد القديمة، على المعابد والمقابر، لذا فإن المدينة تعد اكتشاف غير عادي إلى حد ما. هذا العام وحده تم بالفعل اكتشاف 60 بقايا محنطة وقبر ملكي جديد تم اكتشافه في الأقصر.