الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاب لمجدي يعقوب: هل يجب دراسة الطب بالخارج حتى أصير بارعا مثلك؟

الدكتور مجدي يعقوب
الدكتور مجدي يعقوب

تستضيف الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الآن، الدكتور مجدي يعقوب،  بقاعة “إيوارت” التذكارية، حرم الجامعة الأمريكية بالتحرير، في حوار بعنوان "من القلب: رائد العلم والعمل الخيري - حوار مع السير مجدي يعقوب".  

يحضر إلقاء الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي.

ووجه أحد الحضور سؤالاً الدكتور مجدي يعقوب قائلاً إنه طالب ويحلم بدراسة الطب ويعتبر يعقوب مثله الأعلى، ويقتدي به ويحلم أن يصير مثله، مضيفا: “هل يجب أن أدرس الطب هنا أم يجب أن أذهب إلي أوروبا لدراسته وأن أكون بارعاً مثلك؟”.

ورد الدكتور مجدي يعقوب علي سؤال الشاب، قائلا: “في مصر نحاول إنشاء الكثير من مراكز الامتياز حتي لا يسافر أحد إلي أوربا وهناك عدد من المراكز المصرية خرج منها العديد من الأبحاث العلمية الكبيرة والتى لم تكن قد نشرت أو عرفت في العالم أجمع، ولذلك لا يجب عليك أن تسافر  للخارج لتصير طبيب بارع”..

ويروي الدكتور مجدي يعقوب خلال الحوار رحلته الطويلة ما بين العلم والعمل الخيري.

يدير الحوار خالد عز العرب، أستاذ مشارك بقسم الصحافة والإعلام وخريج الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2002.

الدكتور مجدي يعقوب هو مؤسس "مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب"، وأستاذ جراحة القلب في إمبريال كوليدج لندن، ورئيس ومؤسس مبادرة "سلسلة الأمل،" التي توصل بين خبراء القلب حول العالم لتوفير أحدث التقنيات لعلاج أمراض القلب وإنقاذ حياة الأطفال في الدول النامية والدول المتأثرة بالحروب.

حصل السير مجدي يعقوب، علي بكالوريوس  الطب في جامعة القاهرة، واكمل تعليمه  في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد، وعُين أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967


الجامعة الأمريكية بالقاهرة

أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسراً حيوياً لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.

تقدم الجامعة 40 برنامجاً لطلاب البكالوريوس و52 برنامجاً لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.

الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصاً متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.