قد يصاب الأطفال أيضا بالتوتر والقلق كما يحدث مع الكبار، وقد يبدأ الطفل الشعور بالتوتر والقلق منذ ساعاته الأولى بعد ولادته مباشرة وهو من العلامات التحذيرية التي يجب ان تلاحظها الأمهات .
أعراض وطرق التعامل مع توتر الأطفال وحديثي الولادة
ويؤثر التوتر والقلق سلبًا على الصحة الجسدية والعاطفية عند الأطفال وحديثي الولادة ، مما يؤدي إلى معاناتهم من بعض الأعراض التي قد تلاحظها الأم.
ومن أبرز العلامات والأعراض التي تشير على إصابة الطفل وحديثي الولادة بالتوتر، وفقًا لما جاء في موقع "Medlineplus".
- تغيرات في عادات الأكل، مثل فقدان الشهية.
- الصداع.
- التبول اللاإرادي.
- اضطراب في المعدة.
- مشاكل في التنفس.
- زيادة ضربات القلب.
- شحوب البشرة.
- الخمول.
- الكوابيس.
- اضطرابات النوم.
- القلق.
- الخوف من الظلام أو الوحدة أو التعامل مع الغرباء.
- البكاء.
- الغضب.
- التعامل بعدوانية مع أقرانه.
- الميل إلى العزلة.
- العزوف عن المشاركة في الأنشطة العائلية أو المدرسية.
- الارتباك.
و يوصي الأطباء الانتباه للإشارات التي يعطيها الأطفال والرضع، وتدل على شعورهم بالتوتر، مع مراعاة اتباع النصائح للتخفيف من أعراضه :
- إبعاد الأضواء الساطعة والأصوات الصاخبة عن الطفل وغرفة نومه.
- التحدث مع الطفل أو الرضيع بصوتٍ ناعم وهادئ.
- عند نقل أو حمل الرضيع، يجب إبقاء ذراعيه وساقيه مغلقة بالقرب من جسده، لأن هذه الوضعيه تساعد على الشعور بالأمان والراحة.
- مساعدة الطفل على تقريب يديه من وجهه، لأن هذا يهدئه.
- تعويد الطفل على النوم لعدد ساعات كافية كل ليلة، نظرًا لأهمية الراحة لصحته العضوية والنفسية.
- الحفاظ على وضعية الاسترخاء، بوضع الجنين على وجهه ورأسه في اتجاه اليسار، مع طي ساقيه.
- رغم فعالية ممارسة النشاط المحبب عند الطفل في تخفيف التوتر لديه، ولكن يراعى عدم تشتيت انتباه بالكثير من الأنشطة في آنٍ واحد.
- السماح للطفل باتخاذ قرارت في بعض أموره الشخصية، حتى يستعيد ثقته بنفسه.
- تشجيع الطفل على ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تساعد على تحسين المزاج وتخفيف التوتر.