قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

وزير الخارجية الإيراني يزور تركيا لإجراء محادثات بشأن سوريا| تقرير

وزير الخارجية الايراني
وزير الخارجية الايراني
×

يُجري وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، زيارة إلى تركيا، اليوم الثلاثاء ، حيث يلتقي بعدد من كبار المسؤولين؛ لمناقشة الوضع في سوريا ، وكذلك المفاوضات الأخيرة بين وزراء الدفاع الروسي والسوري والتركي ، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.

وذكر تقرير للوكالة، أن وزير الخارجية الإيراني سيزور تركيا بدعوة من نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.


ويلتقي أمير عبد اللهيان خلال زيارته بعدد من المسؤولين لمناقشة العلاقات الثنائية والأحداث الأخيرة والأوضاع في سوريا، وبالإضافة إلى ذلك ، سيكون أحد الموضوعات المحتملة للمناقشة موعد زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى تركيا.

وفي ديسمبر 2022 ، أجرى وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا محادثات ثلاثية في موسكو لمناقشة سبل حل الأزمة السورية.

وكانت المفاوضات أول اجتماع رسمي بين وزيري الدفاع التركي والسوري منذ 11 عامًا. وفي الشهر نفسه ، اقترحت أنقرة أن يعقد وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا اجتماعًا في فبراير 2023 ، ربما في دولة ثالثة.

الحرب في سوريا مستمرة منذ عام 2011 ، حيث تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد مجموعات متمردة مسلحة مختلفة. منذ عام 2016 ، تقوم القوات المسلحة التركية أيضًا بعمليات جوية وبرية في سوريا ضد حزب العمال الكردستاني (PKK) ، الذي يريد إقامة حكم ذاتي كردي في تركيا.

ووصفت دمشق مرارًا وجود القوات التركية على الحدود السورية بأنه غير قانوني وحثت أنقرة على سحب قواتها.

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر أن المسؤولين الإيرانيين أبلغوا سوريا أنهم سيتعين عليهم الآن دفع المزيد مقابل شحنات النفط الإضافية ، مما سيضاعف السعر ليصل إلى أكثر من 70 دولارًا للبرميل.

وقالت وول ستريت جورنال: إن إيران رفضت أيضًا شحنات جديدة بالائتمان وطلبت من سوريا الدفع مقدمًا مقابل إمدادات النفط الجديدة.

وأشاد وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، اليوم الأحد، بالعلاقات السورية الإيرانية، ووصفها بأنها "استراتيجية".

وقال المقداد، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عقب مباحثاتهما في مبنى وزارة الخارجية، إنه "خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة ستكلل العلاقات بين البلدين بجوانب تشهد على عمقها وعلى إيمان البلدين بضرورة تطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين".

وتساءل: "تصوروا لو لم يكن لسوريا بلد حليف كالجمهورية الإسلامية، ماذا كان سيحصل؟".

وأضاف وزير الخارجية السوري أن "هذه الزيارة تأتي في ظل تطورات جديدة في المنطقة، حيث يواجه البلدان تحديات مستمرة من قبل الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة والكيان العنصري الصهيوني وعملاء هؤلاء الذين لا يريدون للشعب السوري أن يمر بمرحلة مريحة"، مشيراً إلى أن هذه التحديات بالنسبة لإيران مستمرة منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.

وتابع المقداد: "نتقدم بالشكر لإيران على تطوير علاقاتها مع سوريا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، ونؤكد أن العلاقات بين بلدينا استراتيجية، وستكلل خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة بجوانب تشهد على عمقها وعلى إيمان حكومتي البلدين بضرورة تطويرها في مختلف المجالات".

وأوضح أن البلدين يبحثان في كل اللقاءات التي يجريانها أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما لمواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية غير الشرعية المفروضة على شعبيهما.

واستطرد: "نوجه تحية إكبار لأهلنا في منطقة الجزيرة السورية على صمودهم بمواجهة الضغوط التي تمارس عليهم حتى لا يشربوا المياه النظيفة، ونقول لأولئك الذين يمنعون وصول المياه إلى أهلنا: إن نهاية سياساتهم قريبة ولن يستمر الوضع كما يشاؤون لأن شعبنا عرف من هم الأصدقاء إقليمياً ودولياً، ومن هم الأعداء الذين لا يريدون إلا الهلاك بالكوليرا والأمراض الأخرى".

ورداً على سؤال حول إمكانية عقد لقاء بين القيادتين السورية والتركية، أجاب “المقداد”: "أثير خلال الأيام القليلة الماضية الكثير من التكهنات والإعلانات عن مثل هذا اللقاء، وأؤكد أن العلاقات بين سورية وتركيا كانت قبل عام 2011 علاقات طبيعية قائمة على سياسات حسن الجوار والاهتمام بالمصالح المشتركة للبلدين، ونحن في كل تحركاتنا منذ ذلك التاريخ حتى هذه اللحظة نسعى ونبذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء الإرهاب الذي عمل على تعكير صفو هذه العلاقات ووقفها وأدى إلى ما أدى إليه من دمار للبنى التحتية وللمؤسسات الصحية والتعليمية في سوريا، لا أريد أن أعود لتكرار ما قلناه حول مخاطر الإرهاب الذي حذرنا من أنه إذا كان ضرب سوريا في فترة معينة فإنه سيضرب دولاً أخرى قريبة أو بعيدة ولا يمكن استثناء بلدان الجوار من هذا".