ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الأحد، أن إيران تحتاج الأموال اللازمة في ظل العقوبات الدولية التي تحاصرها، ولأجل ذلك فهي تسحب يدها من دعم حكومة سوريا.
وذكر مسؤولين إيرانيين، إنهم أبلغوا سوريا بأنه يتعين عليها الآن دفع المزيد مقابل شحنات النفط الإضافية.
ويعني ذلك، زيادة في الأسعار إلى نحو الضعف، وهو ما يعني ابتعاد سوريا عن الحصول عن النفط الإيراني الرخيص.
وكذلك يعني ذلك، أن يصل السعر إلى أكثر من 70 دولاراً للبرميل.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إن إيران رفضت أيضاً تسليم شحنات جديدة بالدفع المؤجل، وطلبت من سوريا الدفع مقدماً مقابل إمدادات النفط الجديدة.