سلط تقرير نشرته صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، اليوم الخميس، عن سلحفاة جالاباجوس التي عملاقة أنجبت 800 زاحف مما جعل لها دورا كبيرا في الحفاظ على جنسها من الانقراض.
أنجبت سلحفاة جالاباجوس المسماة بـ “دييجو” 800 زاحف وحدها في برنامج تربية بـ “مركز فاوستو ليرينا للسلاحف” في الاكوادور بأمريكا الجنوبية.
نقلت السلحفاة “ديجو” من حديقة حيوان سان دييجو إلى جزيرة سانتا كروز، إحدى جزر جالاباجوس، منذ حوالي 50 عاما حيث تم تربيتها مع 15 سلحفاة أخرى.
وفي ذلك الوقت، لم يكن هناك سوى ذكران و 12 أنثى على قيد الحياة في بيئتهم الطبيعية حيث أنجبت 800 زاحف وكانت مسؤولة عن 40 ٪ من 2000 سلحفاة ولدوا من خلال البرنامج.
وتقاعدت سلحفاة جالاباجوس “ديجو” البالغة من العمر 100 عاما، وتزن حوالي 175 رطلا وطول قدر بـ 35 بوصة عام 2020 حيث نُقلت إلى إسبانيولا النائية وغير المأهولة.
سلحفاة جالاباجوس
ومدح جيمس ب. جيبس، أستاذ البيئة وبيولوجيا الغابات في جامعة ولاية نيويورك في سيراكيوز ، دييجو بأنها تتمتع “ بشخصية عدوانية ونشطة وصريحة في عاداتها الخاصة بالتزاوج لذا أعتقد أنها جذبت معظم اهتمام الذكور لها”.
وفي سياق متصل، أشاد وزير البيئة في الإكوادور، باولو بروانو أندرادي، بهذا الأمر باعتباره نهاية حقبة، منبها: "ستعود إلى الوطن بعد عقود من التكاثر في الأسر وإنقاذ أنواعها من الانقراض".
وتعد سلحفاة جالاباجوس أضخم كائن حي في فصيلة السلحفيات حيث تحتل المرتبة العاشرة بين أضخم الزواحف الحية على كوكب الأرض بوزن يفوق ي 400 كيلو جرام، ويتعدى طولها 1.8 متر (5.9 قدام)، كما تُعد إحدى أطول الفقاريات عمرا على وجه الأرض.