يعاني مرضى السكري من النوع الأول من قلة انتاج البنكرياس للأنسولين، وهو الهرمون المسئول عن تحويل الطعام الى طاقة، ما يدفع الأطباء لوصف الحقن ومضخات الانسولين الصناعية للمرضى باستمرار.
وبحسب ما أوصى به المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية في بريطانيا، ظهرت تقنية جديدة تسمى “البنكرياس الصناعي” ليقوم مقام البنكرياس الطبيعي ويحافظ على ضخ الانسولين في الجسم بشكل مستمر.
ووفق الموقع الإلكتروني للمعهد، تتألف هذه التقنية من جهاز استشعار مستمر لمراقبة الجلوكوز متصل بالجسم، وهذا بدوره ينقل البيانات إلى مضخة الأنسولين التي يتم ارتداؤها بالجسم، وتستخدم هذه البيانات لإجراء عملية حسابية لمعرفة كمية الأنسولين التي يجب توصيلها إلى الجسم للحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم ضمن النطاق الصحي.
ويقول مارك تشابمان، المدير المؤقت للتكنولوجيا الطبية بالمعهد في بيان نشره موقعه الإلكتروني «يعاني بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول من إدارة حالتهم، رغم أنهم يفعلون كل ما يطلبه منهم فريق مرض السكري، وهذه التكنولوجيا هي أفضل تدخل لمساعدتهم على السيطرة على مرض السكري».
ووصف بارثا كار، المستشار الوطني لمرض السكري بهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، هذه التكنولوجيا، بأنها «توفر أفضل تحكم لإدارة مرض السكري من النوع الأول»، مضيفا «لقد رأينا نتائج رائعة من تجارب العالم الحقيقي، فجودة الحياة التي تمنحها هذه التكنولوجيا لمن يستخدمها هائلة».