يستمر الأمير البريطاني هاري في إثارة الجدل بعد إعلان كتابة مذكراته في عمل بعنوان “سبير” أو “الاحتياطي” ليذكر فيه تفاصيل لم تكن لتظهر للعلن من قبل خلال فترة اقامته داخل العائلة الملكية البريطانية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “اندبندنت” البريطانية، سألت الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، ميجان ماركل عن رأيها بالمرشح الرئاسي آنذاك دونالد ترمب، وذلك خلال لقائهما الأول، وفقاً لكتاب الأمير هاري الجديد.
وكشف هاري عن اهتمام جدته بترمب، أثناء حديثه عن اللقاء الأول بين زوجته والملكة الراحلة، وذلك ضمن اجتماع غير مخطط له في منزل الأمير أندرو، رويال لودج. وكان هاري قد أحضرها إلى هناك لمقابلة سارة؛ دوقة يورك.
ووصف اللقاء الأول بين الملكة وميجان بأنه «ممتع للغاية»، وأشار إلى أن الاجتماع عُقد في أواخر عام 2016، قبل فوز ترمب الصادم بالرئاسة على وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون. يبدو أن ترمب كان حاضراً في ذهن جدته، مما دفعها إلى سؤال الممثلة الأمريكية عن رأيها في الرئيس المستقبلي.
وكتب هاري: «لقد سألت ميجان عن رأيها في دونالد ترمب».
وأضاف الأمير أن ميجان «اعتقدت أن السياسة لعبة لا تربح» ووصف كيف غيّرت الموضوع ببراعة إلى كندا، حيث كانت تعيش أثناء تصوير البرنامج التلفزيوني «سوتس».
ورداً على ذلك، قالت الملكة لميجان: «اعتقدت أنك أمريكية». وأجابت الأخيرة: «نعم، أنا كذلك، لكني أعيش في كندا منذ 7 سنوات من أجل العمل».
هاري : رد ميجان أسعدَ جدته
وأشار هاري إلى أن رد ميجان يبدو أنه أسعدَ جدته؛ لأن كندا جزء من الكومنولث.
والتقت الملكة الراحلة بترمب بعد ذلك بعامين عندما جاء إلى المملكة المتحدة في أول زيارة له هناك رئيساً لأمريكا وأثار الرئيس آنذاك بعض الدهشة بخرقه البروتوكول الملكي عندما تجوّل أمام الملكة أثناء تفقُّد القوات خارج قلعة وندسور.