وصف نيكولاي باتروشيف، رئيس مجلس الأمن الروسي، حرب روسيا في أوكرانيا بأنها «مواجهة عسكرية» بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وقال رئيس مجلس الأمن الروسي، في مقابلة مع صحيفة Argumenti i Fakti: "الأحداث في أوكرانيا ليست صداما بين موسكو وكييف، بل مواجهة عسكرية بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، وقبل كل شيء الولايات المتحدة وبريطانيا"، وفقا لرويترز.
وأضاف باتروشيف، أن "خطط الغربيين هي الاستمرار في تفكيك روسيا، وفي نهاية المطاف محوها من الخريطة السياسية للعالم".
ووصف باتروشيف الولايات المتحدة بأنها "قذيفة لمجموعة من الشركات الضخمة التي تحكم البلاد وتحاول السيطرة على العالم"، مضيفا أن الولايات المتحدة تعمل منذ فترة طويلة على تقويض ثقافة ولغة روسيا "الفريدة".
وأرسل حلفاء أوكرانيا الغربيون جولات عديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ بداية الحرب.
ومع إعلان وزارة الدفاع عن حزمة مساعدات جديدة، يوم الجمعة الماضي، أرسلت الولايات المتحدة 24.2 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ حرب روسيا في أوكرانيا.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولس، أنهما سيرسلان مركبات قتالية مدرعة إلى أوكرانيا، على الرغم من عدم وجود دبابات.
وجاء إعلانهم على خلفية قرار فرنسا، التي عارضت في السابق إرسال دبابات، بإرسال "دبابات قتال خفيفة" إلى أوكرانيا.