قالت كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في قمة المكسيك اليوم الإثنين، أنها تقف إلي جانب البرازيل بينما تدافع عن مؤسستها الديموقراطية، بعد هجوم أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو على مراكز السلطة في بلاده أمس الأحد، وقالت واشنطن إنها لم تتلقى أي طلب من البرازيل بشأن بولسونارو.
وأدانوا رؤساء الدول الثلاثة، الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في بيان مشترك، الهجوم الذي نفذه أنصار بولسونارو، مؤكدين أنهم "يتطلعون إلى العمل مع الرئيس لولا دا سيلفا.
من جانبه، أشار مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، إلي أن بلاده لم تتلق أي طلبات رسمية من الحكومة البرازيلية بشأن وضع بولسونارو، لافتاً إلى أن المسؤولين الأمريكيين ليسوا على اتصال مباشر ببولسونارو، الذي يعتقد أنه في ضواحي أورلاندو بولاية فلوريدا.
وذكرت صحيفة "أو جلوبو"اليوم الاثنين، أن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو نُقل إلى المستشفى في أورلاندو بولاية فلوريدا، بسبب "ألم في البطن"، فيما قال قال مصدر مقرب من عائلة بولسونارو إن حالته الصحية "غير مقلقة".
ونُقل بولسونارو إلى المستشفى عدة مرات في السنوات الأخيرة، بسبب انسداد القناة الهضمية بعد تعرضه للطعن أثناء حملته الانتخابية للرئاسة عام 2018.