ذكرت صحيفة “صحيفة او جلوبو” البرازيلية، أنه تم إدخال الرئيس البرازيلي السابق، جاير بولسونارو، إلى مستشفى في أورلاندو بولاية فلوريدا بسبب “ألم في البطن”.
جاء ذلك بعد يوم من اقتحام بعض أنصاره المتشددين العاصمة برازيليا.
وتم نقل بولسونارو إلى المستشفى عدة مرات في السنوات الأخيرة بسبب انسداد في الأمعاء بعد تعرضه للطعن أثناء حملته الانتخابية للرئاسة في عام 2018.
وسافر الرئيس البرازيلي السابق، جاير بولسونارو، إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تولي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا منصب الرئيس.
وفي وقت سابق، حث أعضاء ديمقراطيون في الكونجرس الأمريكي، السلطات الأمريكية على تسليم الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو إلى بلاده، بعد أن اقتحم أنصاره المباني الحكومية في العاصمة برازيليا، أمس الأحد.
وبحسب ما ورد كان بولسونارو يعيش بالقرب من أورلاندو، فلوريدا، منذ ديسمبر عندما فر من البرازيل ورفض المشاركة في مراسم تسليم وشاح الرئاسة إلى خليفته، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي حديثه إلى شبكة “سي إن إن”، دعا السيناتور الديمقراطي خواكين كاسترو البيت الأبيض والسلطات المحلية في فلوريدا إلى النظر في إعادة بولسونارو الخطير إلى البرازيل.
وقال كاسترو، إن بولسونارو “يجب تسليمه إلى البرازيل”، واصفا إياه بأنه استبدادي استخدم “كتاب قواعد اللعبة لترامب” لإلهام الإرهابيين المحليين لمحاولة الاستيلاء على الحكومة.
وتأتي رسالته بعد أن سار الآلاف من أنصار بولسونارو في العاصمة البرازيلية يوم الأحد، زاعمين أن الانتخابات الرئاسية في أكتوبر قد تعرضت للخطر.
وانتهى الأمر بالمتظاهرين، الذين أصروا على وجود عدد من المخالفات في التصويت في الانتخابات، باقتحام الكونجرس البرازيلي والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة.
ونفى بولسونارو مرارا أي تورط له في الاضطرابات، وأصر على أنه يدعم فقط المظاهرات السلمية، التي هي 'جزء من الديمقراطية'.