انخفض الدولار الأمريكي، اليوم الاثنين، إلى أضعف مستوى له في سبعة أشهر مقابل اليورو حيث يراهن المتداولون على أن البيانات الاقتصادية الأخيرة ستدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة، بينما استفادت العملات الخطرة من إعادة فتح الصين للحدود.

وارتفع اليورو بنسبة 0.95٪ إلى 1.0745 دولار في الساعة 1730 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى مقابل الدولار منذ 9 يونيو، مضيفًا إلى زيادة الجمعة بنسبة 1.17٪.

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.72٪ إلى 1.218 دولارًا مقابل الدولار ، مبنيًا على ارتفاع يوم الجمعة بنسبة 1.5٪ ، في حين صعد الفرنك السويسري 1.1٪ إلى 0.9174 دولار ، وهو أقوى مستوى منذ أوائل مارس.

تراجع الدولا الأمريكي عالميا

وواصلت التحركات الاتجاه الهبوطي للدولار الأمريكي، والذي سجل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022 أكبر خسارة ربع سنوية له منذ 12 عامًا.

وكان هذا مدفوعًا بشكل أساسي باعتقاد المستثمرين أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لن يرفع أسعار الفائدة إلى ما بعد 5٪، من نطاقه الحالي البالغ 4.25٪ -4.50٪، مع تباطؤ التضخم والنمو.

تعزيز العملة الوطنية.. قرار عاجل من الصين للتخلي عن الدولار الأمريكي

بعد روسيا.. الصين والأرجنتين توجهان ضربة قوية لـ الدولار الأمريكي

وقال ريتشارد فلاكس، كبير مسؤولي الاستثمار في “Moneyfarm”: "سيأخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي بيانات الأسبوع الماضي على أنها إيجابية على نطاق واسع - تأكيدًا على أن رفع أسعار الفائدة بدأ يؤتي ثماره المرجوة - حتى لو ظل سوق العمل قويًا".

ورسم تقريران منفصلان يوم الجمعة صورة لاقتصاد ينمو ويضيف فرص عمل، لكن النشاط العام يميل إلى منطقة الركود، مما دفع التجار إلى بيع الدولار مقابل مجموعة من العملات.

وأظهر تقرير التوظيف الشهري يوم الجمعة زيادة أكبر من المتوقع في عدد العمال وتباطؤ نمو الأجور، وهذه أخبار مرحب بها للبنك المركزي الأمريكي.