أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس الأحد، عن إدانته لاقتحام أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، مبنى الرئاسة والبرلمان في البرازيل.
وقال غوتيريش في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “إنني أدين هجوم اليوم على المؤسسات الديمقراطية في البرازيل. يجب احترام إرادة الشعب البرازيلي ومؤسسات البلاد. أنا واثق من أنه سيكون كذلك. البرازيل بلد ديمقراطي عظيم”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وكالة الأنباء البرازيلية، أن طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة العسكرية في العاصمة برازيليا، تلقي قنابل صوتية وقنابل وميض وقنابل غاز مسيل للدموع لفض المتظاهرين في الشوارع.
ووفقا لوكالة الأنباء، وصلت كتيبة الحرس الرئاسي من الحرس الوطني ووحدات الجيش بالفعل إلى القصر الرئاسي، حيث سبق أن اقتحمه أنصار رئيس الدولة السابق جاير بولسونارو، مطالبين بمراجعة نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأكدت الوكالة، أن المسؤولين عن إنفاذ القانون يستعيدون سيطرتهم على المباني التي اقتحمها المحتجون التابعة للمحكمة الاتحادية العليا والبرلمان".
وأضافت الوكالة، "تمكنت وحدات مكافحة الشغب بالشرطة العسكرية وكتيبة من الحرس الرئاسي في العاصمة البرازيلية، من طرد المحتجين من قصر بلانالتو، مقر عمل رئيس الدولة".