أعلن البيت الأبيض، أمس الأحد، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يتابع عن كثب الأوضاع في البرازيل بعد اقتحام أنصار الرئيس البرازيلي السابق، بولسونارو، مقر الرئاسة، والبرلمان في برازيليا.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جيك ساليفان، عبر حسابه على موقع "تويتر": "تدين الولايات المتحدة أي جهد لتقويض الديمقراطية في البرازيل. يتابع الرئيس بايدن الوضع عن كثب ودعمنا للمؤسسات الديمقراطية البرازيلية لا يتزعزع. لن يهز العنف الديمقراطية في البرازيل".
ومنذ قليل، قال رئيس البرازيل لولا دا سيلفا إن اقتحام أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو القصر الرئاسي والبرلمان، تصرفات همجية وفاشية.
وأضاف دا سيلفا في بيان صحفي: "الأمن اليفدرالي سيتسلم الأمن في العاصمة برازيليا حتى 31 يناير، حيث إن هناك قصورًا أمنيا في العاصمة".
وتوعد دا سيلفا بمعاقبة كل الذين شاركوا في أعمال الاقتحام، فيما تعهد المدعي العام البرازيل بمحاسبة المتورطين في أعمال الشغب، بينما قال وزير العدل إن محاولات الاقتحام العبثية لأنصار بولسونارو لن تسود.
وأصدر حزب الرئيس البرازيلي الحالي لولا دا سيلفا، بيانًا قال فيه إن ما يقوم به مناصرو بولسونارو جريمة ضد الديمقراطية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة اقتحام مناصري الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو للقصر الرئاسي ومبنى البرلمان.