أجاب الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن سؤال ورد اليه وذلك خلال لقائه برنامجه “ إني قريب”، المذاع عبر قناة النهار، مضمونة:" حماتي بتدعي عليا هل هذا يترد فى بناتها؟".
ليجيب “ أبو بكر”، الله أكرم وأكبر من أن يأخذ أحد بذنب أحد، فكل إنسان سيحاسب على عمله وقوله ولفظه، فالله تعالى أعطانا مبدأ فى القرآن الكريم قال تعالى{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}.
وتابع قائلاً:"لو لم كنتِ سعيدة معها فهى وابنك سعداء ببعض، فبدل من ان تدعى عليها ادعي لها بصلاح الحال وبالهداية، حتى عندما يأذن الله لهدايتها وبصلاح حالها تهتدي عليكِ وعلى ابنكِ".
ناصحاً الحماة أن تترأف بزوجة ابنها، قائلاً:" وحتى لو غلطت علميها ابتغى بذلك أمرا عند الله تعالى، خدي بالك الله يقبل الدعاء بالخير والرحمة ولا يقبل الدعاء بالشر ولا بالعذاب ربنا كريم اوى".
موجها لهذه الحماة كلمة:" رفقا بزوجة ابنكِ فكما تدين تدان، والجزاء من جنس العمل، واليوم تقسي عليها غدا ستقصى عليكي، فتوبي الى الله وارجعي عن هذا الفعل".