تراجع الدولار الأمريكي، اليوم الأربعاء، بعد عدم تقديم محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر أي مفاجآت أو معلومات جديدة حول حجم رفع سعر الفائدة المتوقع في فبراير.
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات بنسبة 0.47% عند 104.22، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في أسبوعين عند 104.86 يوم الثلاثاء.
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر الماضي واتفق مسئولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، على أن وتيرة أبطأ لزيادة أسعار الفائدة ستسمح لهم بمواصلة زيادة تكلفة الائتمان للسيطرة على التضخم بطريقة تدريجية تهدف إلى الحد من المخاطر على النمو الاقتصادي.
كما وضع المحضر علاوة على توضيح أن قرار الانتقال إلى زيادات أصغر في أسعار الفائدة لا ينبغي أن يفسره المستثمرون أو الجمهور بشكل عام على أنه إضعاف لالتزام البنك المركزي بإعادة التضخم إلى هدف 2%.
وقال بريان داينجرفيلد، رئيس استراتيجية G10 FX في NatWest Markets في ستامفورد، كونيتيكت “'لا أعتقد أن المحضر قدم معلومات جديدة مهمة.. تم التقاط التوقعات المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي من خلال المراجعة الأعلى في متوسط توقعات سعر الفائدة لعام 2023 في اجتماع ديسمبر وانعكست بشكل جيد في المؤتمر الصحفي والتوقعات والبيان في ذلك الوقت”.
كما لم يفعل المحضر الكثير لتغيير التوقعات لاجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في فبراير.
ويقوم متداولو العقود الآجلة للصناديق الفيدرالية بتسعير احتمال بنسبة 67% أن يواصل البنك المركزي الأمريكي إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة في فبراير إلى 25 نقطة أساس.
وجاء رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.