EN
لم تترك أفعال الماضي الملك تشارلز، فقد ادعى أحد الخبراء أن تتويج الملك تشارلز قد يثير أزمة دستورية بفضل علاقته الغرامية وطلاقه.
من المقرر أن يتم تتويج الملك في 6 مايو مع الملكة كاميلا بجانبه، لكن علاقتهما كانت بداية مثيرة للجدل بينما كان تشارلز لا يزال متزوجًا من الأميرة الراحلة ديانا.
ادعى كاتب السيرة الملكية أنتوني هولدن الآن أن غش تشارلز وطلاقه من أميرة الشعب "الأميرة ديانا" يمكن أن يهدد تتويجه.
كتب هولدن في صحيفة الجارديان: "إن كنيسة إنجلترا لم تتوج مطلقًا رجلاً مطلقًا كملك ، ناهيك عن الشخص الذي اعترف علنًا بالزنا، مع توقع المرأة المعنية أن تتوج ملكة قرينة".
وأضاف :"أخبرني الراحل روبرت رونسي رئيس أساقفة كانتربري السابق أن هذا سيتطلب مراجعة قسم التتويج ، الأمر الذي يتطلب قانونًا جديدًا للبرلمان".
فيما أشار:"بالنظر إلى الاتفاقية التي تنص على أن البرلمان لا يناقش النظام الملكي دون موافقة الملك ، فإن هذا سيتطلب من رئيس الوزراء الحصول على إذن الملك تشارلز. وقد أخبرني رونسي أن هذا قد يرقى إلى مستوى أزمة دستورية".
لكن آخرين ليسوا متأكدين من هذا الادعاء ويعتقدون أن الملك الجديد واضح، بينما قال السير فيرنون بوجدانور ، أستاذ الأبحاث في مركز السياسة والحكومة البريطانية في كينجز كوليدج لندن ، لصحيفة ميل أون صنداي: "أعقب حفل زفاف تشارلز وكاميلا صلاة بقيادة رئيس الأساقفة روان ويليامز".
وفي الوقت نفسه ، أضاف المحامي جيفري روبرتسون ك.س. أن التتويج احتفالي ، وبالنظر إلى أن تشارلز هو الملك بالفعل ، فلا يوجد سبب لإبطال طلاق تشارلز.
قال: "التتويج ليس له أهمية قانونية ، إنه مجرد طقوس سخيفة وخرافية لكنيسة إنجلترا. تشارلز ليس بحاجة على الإطلاق إلى أن تتوج بكنيسة أقلية".
علاقته الغرامية مع كاميلا
بدأ تشارلز علاقته مع كاميلا في عام 1986 ، بعد خمس سنوات من زواجه من الأميرة ديانا ، لكنه لم يطلق زوجته الراحلة حتى عام 1992.
بعد ذلك بعامين ، اعترف أمير ويلز آنذاك بهذه القضية ، قائلاً إنه ظل مخلصًا لأميرة الشعب فقط حتى انهار الزواج بشكل لا رجعة فيه ، حاول كلانا.
عقد الملك والملكة القرين العقد في نهاية المطاف في حفل مدني في 9 أبريل 2005.
سيتم تتويج الملك تشارلز يوم السبت 6 مايو ، وسيشهد تتويج كاميلا أيضًا ملكة بعد أن اعتلى الزوجان العرش في سبتمبر.
من المتوقع أن يحتفظ الحفل في الغالب بنفس عناصر تتويج والدته في عام 1953 والعديد من العناصر التي جاءت قبلها ، مع بقاء الهيكل متشابهًا لأكثر من 1000 عام.
ومع ذلك ، سيتم تحديث هذا التتويج ليعكس الأوقات التي نعيش فيها.
